07-16-18, 10:25 PM
|
#177 |
| "
يحكى أنه كانت للعشق نهاية ...
يختارها من شاء ويتفيأها كل من أوهنه العناء واعتراه الشقاء .
حتى ازدحم العشاق واحتنق بهم المكان وضاق .
فقرر العشق أن يفسح الطريق إلى ذلك المنحدر
فتسابق وتسارع الجميع وابتدر .
وفجأة كان المستقر وبئس المقر !
فلا راحة ولا نجاة لمن أوفى ولمن غدر
فكلٌ سيلقى حتفه
رغم أنفه
رغم أنفه
إلا ..
من تراجع
و كيف ؟
وفي التراجع
مواجهة عنيفة لسيل المواجع
:
فما إذن ؟
ما العشق إلا بداية ... |
| |