عرض مشاركة واحدة
قديم 07-25-18, 09:23 AM   #18
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  اليوم (09:14 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المقدمة :
(( الغرابة في اللاغرابة ))
تنتابني في بعض الأحيان أحاسيس
ما هي غريبة بس كنها غريبة
يا هي خليط من الرؤى والكوابيس
تمرني وأنا أسهرك يا حبيبة
مقدمة تشعرنا بحالة يمر بها فعليا كل إنسان ’’ تلك الأحاسيس لو سردتها على أي شخص ’’ هي أحساس عادي جدا بل ومألوف ’’ لكن لحظتها فقط يشعر من تنتابه تلك الأحاسيس بغرابتها ’’ وربما بعد فترة يشعر إنها لم تكن غريبة من الأساس ’’ لكن هو شعور يرتبط بنفسيه الإنسان ’’ بفكره وقتها ’’ بنوعية انعزاليته ’’ ومن البيتين يتضح إن تلك الأحاسيس ’’ وتلك المشاعر إنما مرت بوقت السحر حيث يناسبه معنى (( السهر )) ذلك السهر الذي كان ماخذ تفكيرك نحو من هواها قلبك ’’ لذا مع تلك الأجواء ’’ كانت نوعية تلك الأحاسيس تراودك ’’ وكأنها خليط بين كابوس ورؤيا ’’ كلاهما يحضران وقت النوم ’’ لكنهما تمثلا وقت اليقظة ’’ ويختلفان في كون الرؤية حق وهي من رب العبد ’’ والكابوس من عمل الشيطان ’’ فذلك التمازج يعكس حالة نفسية من سيطرة العشق ’’ والتفكير بالمحبوبة ’’ فليسمن الغريب أن تراود الإنسان تلك الحالة ’’ وهو في عز رغبته لرؤية من يحب ’’ بين أفكار مباحة ’’ وبين حرمة لقاء ’’ هناك التضاد يبرز جمال غرابة تلك الأحاسيس ’’ وتناقضاتها المختلفة ’’ فلسفة جميلة ’’
الصور والأساليب والمحسنات :
((تنتابني في بعض الأحيان أحاسيس )) : استعارة ’’ تشبيه الأحاسيس كمرض الغرض منها بيان تناقض الأحاسيس بصورة يعيشها الإنسان باختلاف الشعور ’’
(( الرؤى والكوابيس )) : طباق
(( تمرني )) : استعارة ’’ شبهت الرؤى والكوابيس بالإنسان الزائر ’ الغرض بيان تناقض المشاعر عند التفكير بالمحبوبة ’’
(( وأنا أسهرك )) : كناية عن الأرق والسهد بإمعان التفكير
(( يا حبيبة )) : أسلوب إنشائي طلبي ’’ نوعه : نداء (( يا )) ’ الغرض منه بيان قربها حتى في غيابها ’’ يا أداة نداء للقريب ’’
رائعة ’’