طِفلةُ من مدائن الياسمين ..
تقف على الأطــلال وتنظر يميناً ويسره ..
وكأنها كهلاً ناهز المئة عام
كان في غربة . ثم عادإلى الوطن
تُطيل النظر هُنا وهناك .
تنفض الأتربة عن وجهها .. وشعرها المجدل .
وهي تُحاكي المكان ..
وكأنها تتسأل . ماذا جنت الطفولة . لتكون تحت الركام
مــاذا جنت أمي وأخوتي ليكون مصيرهم تحت الانقاض..؟
وأي ذنب يستحق كل هــذا الدمار
ومن أجل مــــــــــــــــاذا ...؟