عرض مشاركة واحدة
قديم 08-10-18, 07:07 PM   #12
وهج

الصورة الرمزية وهج

آخر زيارة »  01-31-24 (06:07 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الفراشة الأولى : ماهية الشعر ومفهومه
ما هو الشعر في نظرك ؟
هل هو مجرد شعور ؟
أم بذرة فكرة نمت وتفرعت ؟
أم هو مجرد عمل فني يتمثل في القدرة الفنية على الصياغة بوزن وقافية ؟
أم ......


* هو خليط ممّا ذكرت ...
جميع الكون قائم على فكرة وفلسفة خاصّة ،وقواعد متينة ، كما هو الشّعر.

فهوابن الفكرة ، وربيب الشّعور ، يتفرّد بالإيقاع الموسيقى ، عن غيره من الفنون الأدبية.

كما أنّني أراهُ أيضًا حالة تستجدي الانسجام التّام ، والتّناغم الأثير بين الإحساس، والمُفردة ، وإلّا خرج النّص أجوفًا.

ويحضرني هنا قول الأديب الرّاحل حيدر محمود

الشّعر بسيطٌ مثل الخبز
عميقٌ مثل الحزن
رحيب مثل الحريّة



الفراشة الثانية : موهبة الشعر
هل من الضرورة امتلاك الموهبة الشعرية لدى الشخص كمطلب لقول الشعر وإلا فلا ؟
أيمكن اكتساب الشاعرية بالمحاولة والقراءة ؟
ما مدى تأثير التفاعل مع الآخرين في إثراء الشاعرية لدى الشاعر ؟

* الموهبة ليست شرطًا أساسيّا لكتابة الشّعر ، لأّنه فنٌ أدبي يُكتسب
ويُعلّم ، وذلك يتأتّى من خلال القراءة الكثيفة
للنّصوص الشّعرية الجيّدة ، والممارسة ، والتّدريب ، والتّحلّي بالصّبر.

* دائمًا أؤمن أنّ هُناك ما يُسمّى بعدوى
الكتابة ، وذلك من خلال تجربتي الشّخصيّة فبمجرّد قراءة
نص شعري جميل مميز أشعر حالًا بالرّغبة في
الكتابة ،ربّما لأنّه يثري الذّائقة ، ويستدعي فكرة
جديدة ، فما بالك بالتّفاعل الشّعري مع الكُتّاب ...
أظنّه من أهم أسباب النضّوج الشّعري فهو كفيل
ببقاء الشّاعر بعيدًا عن دائرة الرّكود ، ليبقَ
متحفّزًا دومًا ليقدّم الأجمل
في إطار الإبداع .


الفراشة الثالثة : أسلوب الشعر ومعانيه
* أين تكمن أهمية الشعر وترتقي بها درجته أفي أسلوبه وطريقة عرضه أم فيما يحمله من معنى ؟
* تختلف أساليب الشعر من شاعر إلى آخر .. ولكل جمهوره وعشاقه
ما هو الأسلوب الذي تتبعه في شعرك أو تفضله كمتذوق ؟
* هل أنت راضي عن حالة الشعر في هذا المنتدى .
* برأيك كيف يمكن أن يرتقي الشعر أكثر في هذا القسم ... (اقتراحاتك .)



* بكليهما يرتقي الشّعر، فالأسلوب الكتابي مهم جدًّا للارتقاء بالنّص
فحسن تجويد، وتهذيب المفردة ، وصقلها يشدّ القارئ ، كما أنّ للمعنى
دور كبير فلا فائدة من نصّ منمّق الكلمات دون مضمون جذّاب.
وأستطيع القول أنّه يجب أن يكون هناك أُلفة بين اللّفظ ليكتمل العِقْد

* الأساليب الشّعريّة نعم تختلف ، والاختلاف جزء من مفاهيم الجمال
ولكلّ أسلوب شعريّ وهجه الخاص فنرى من يميل للقصيدة الحرّة والآخر
للعموديّة ، والبعض للوضوح الشّعر، أو التّرميز....الخ.
وذلك تِبعًا لعدد من العوامل المؤثّرة كالبيئة ، والميول ، والتّوجه القرائي
والتأثّر ، والتّعليم.
لذا أجدني نتيجة بعض هذه العوامل أتوجه للأسلوب التّعبيري الّذي يعتمد
على الحسّ البلاغي ، فالفنون البلاغيّة تستهويني كالمحسّنات البديعية والكنايات والاستعارات

وأحبّ أنّ أجدها دون إسهاب كمتذوّقة
في النّصوص الّتي أمرّ بها .

* راضية عن حالة الشّعر في مسك الغلا ولكن ليس تمام الرّضا
وجميعنا مقصّرين ، الجميل هنا أنّ قسم الشّعر لا يعترف بالرّكود
فغزارة الطّرح تحسب له ، ولكن تنقصه المواضيع الإبداعية الثّابتة
الّتي تحفّز القريحة كطرح الفعاليّات الشّعرية الدّورية وتخصيص ركن خاص بها.



شكرًا جزيلًا احساس شاعر على هذه المساحة
الملحّة ، فكم هو جميل أن نولي هذا الفن الأدبي اهتمامنا
لنرتقي بالفكر، والمفردة ، والشّعور


 
التعديل الأخير تم بواسطة وهج ; 08-10-18 الساعة 07:21 PM