قصص الحب تتكرر ذاتها تتشابه في البدايه والنهايه
وتختلف فيما بينهما في التفاصيل
ورغم نهايتها المحروقه
الا انهم يستمرون في متابعة الأحداث
لعلهم يسرقون من جيوبهم نوبات
من السعادة المؤقته
عملا بمثل الذي يقول
(احيني اليوم وامتني غدا)
لتكرر النهاية الحتمية في نهاية المطاف
حاملين في قلوبهم شعار
(ليت الذي كان ما كان)
ولكن هناك
حب مختلفا تماما عما هو في الاعلى
هو عشق الروح
الذي يأتي ملهما بحد ذاته ويتوسع
في الخفوق ليرسم نبضا جديدا
لم يتذوقه القلب ابدا
ويسمو بكل لطافه فيك
هو البدايه الوجدانيه
هو هذا الحب الذي لا نهاية له