أبدو غاضبا ،،
لا أنا غاضبا بالفعل ،،
كم تستفزني تلك المرأة ،،
تخرجني عن أطوار الحضارة
فاعود إلى طور ما قبلها
أعيش همجيتي وبدائيتي ،،
مزعجة هي ،،


،،،

يجب أن أعيد الطلب مرات ومرات
كي يستجيب ،،
ذاك الباب يحتاج إلى نجار ،،
حديثتنا تحتاج مزيدا من الورود
الجورية الملونة ،،
نسيانه للموضوع يثيرني
فأثور مكررة الطلب مجددا ،،
مسؤولياتك يا رجل ،،
متقاعس هو ،،،

****

كم الأمطار شديدة اليوم ،،
لماذا أمسك لها المظلة ،،
أليست هي ذاتها من تزعجني ،،
لحظة
أليست هي من أحببتها منذ ذاك العهد البعيد ،،
أفرح بمشاركتها فناجين القهوة ،،
وأكواب الشاي ،،
وقطعة كعك مسائية ،،
تطربني بحديثها ،،
كم أنا منصت جيد في مدرستها ،،
دولابي مرتب ،،
ثيابي مهندمة ،،
ذلك الطعام الشهي اختاره يوميا ،،
والأهم
ذلك الحوار ،،
نعم
أنا غاضب ،،
لكن
أن اتصور فكرة فقدانها ،،
زوالها من حياتي ،،
أفولها ،،
لا استطيع ،،
أكره الفكره ،،
لذا سأظل ممسكا بمظلتي،،
لأظل معها
معها هي ،،


،،
ما باله أشاح بوجهه ،،
محتجا على واجب من واجباته ،،
ما هذا الدنيا تمطر!!!
لا أحس بزخاته إلا بملامستها
للأرض من حولي ،،
ممسكا هو مظلته ،،
طالما كان البلل من نصيبه وحقي
محفوظ بظل ظليل ،،
طالما حظيت بساعات نوم كافية
بينما هو يربت على صغارنا يوم ما ،،
ويمر الزمن ولا زلت أحب تلك الأصابع
في تشابكها بأصابعي ،،
دفء هو ،،
ملاذ في وقت العسر ،،
رفيق في وقت اليسر ،،
لا اعرف
لكنها ابتسامة سرت
من رعشة أعماق،،
حبيبي هو ،،،


،،،
طريق بدايته حب ،،
ثم يتحول لرباط قدسي
المودة والرحمة ،،
رفيق درب ،،

Dr
J