عرض مشاركة واحدة
قديم 11-07-18, 02:18 PM   #302
أنثى استثنائية

الصورة الرمزية أنثى استثنائية

آخر زيارة »  يوم أمس (09:55 PM)
المكان »  مولودة بين وردةٍ ولحن
الهوايه »  منذ الصغر لآ التفت خلفي آبدا فما تجاوزته بقناعه لايربكني ضجيجه
أسامح لأرتاح
أعاني لابتسم
اصمت لأَنِّي لااريد أجادل
أتجاهل. لان لا شي يستحق
اصبر لان ثقتي بالله ليس لها حدود
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



يقولون أننا في عصر السرعة؟!






إذاً لماذا لا أرى السرعة في مرور الأحزان؟!
لماذا لا أراها في شيءٍ طال انتظاره حتى يئست منه؟!
لماذا لم أراها في تلك الليلة الحزينة التي مرت دقائقها كأنها أيامٌ طوال؟!



لماذا أراها في تلك الأشياء التي تسعدنا وتبهجنا والتي نريد دوامها طيلة حياتنا..
تمرّ بسرعة ذلك الخيل الذي يتحدث عنه الشعر..






اللحظات السعيدة.. هي لحظات أمّا تلك الأحزان فهي دهور..!!


ما الفائدة إذاً من سرعة هذا العصر ما دامت أوجاعنا تمرّ ببطء
كأنها تريد توصيتنا بأنها ستظل بقربنا لتستلذ برؤيتنا منهكين..

أحياناً لا تمرّ أبداً بل تسكن بداخلنا وتستعمرنا وتذكّرنا بالأوجاع
التي نسيناها في الماضي وتبني بداخلنا قصوراً من الذكريات الحزينة!!




ما الفائدة من سرعة الرياح التي نراها ف الأشياء الجميلة
ما دامت دواخلنا معمّرة ومكسوّة بالدمار؟!
تنتشلنا من أحزاننا وتفرحنا للحظات وترجعنا لأوجاعنا مرة أخرى..




الحزن ليس بهذا السوء فالحياة لا تخلو من المصائب..
وعندما نحزن نتقرب من الله أكثر وعندما نفرح نكتفي بشكره فقط!!
فكأنه يخلق الأحزان لكي يجعلنا دائماً في دعائه وسؤاله..
لأنه يحب العبد اللحوح كثير العبادة ودائم الاستغفار والحمد..
ويحب سماع صوته ولهفته للاستجابة..




فاللهم قوة وصبر يعيناننا على تحمّل الأحزان وزدنا قرباً إليك..


 

رد مع اقتباس