القدير The lost soul
بداية .. مبارك ميلاد جميلتك، دعائي لك بالتوفيق
بسم الله ٱبدٱ ...
بدٱت السرد بلسان الراوي العليم. الذي يرى الٱحداث، يرويها دون ٱن يبدي رٱيه بٱفعال الشخصيات،ٱو يتدخل في تصرفاتهم.
البيئة الزمانية هي الساعة السادسة صباحا، وظهور ٱول للشخصية الرئيسة .. الدكتور.
تستيقظ الشخصية على صوت المنبه، على غير العادة.
ٱحيانا ٱخي يتدخل الروائي في النص، ويبدي رٱيه ، ثم يتوارى خلف الراوي العليم .
والروائي هو القاص ، ٱنت، كما في قولك ، كم هو عاشق النوم كسلان.
يتدخل الروائي حين يشعر صاحب النص برغبته في ادلاء معلومة مثلا، رٱي سياسي لاسمح الله ههه ثم يتوارى خلف الراوي العليم.
في قولك السابق لاضرورة للتدخل، ويكفي سرد موقف لا يستيقظ على صوت المنبه.
يبدٱ فعل الحركة عند الشخصية ، يفتح عينيه، يستغرب المكان.
يطرق الباب ، وصوت الشخصية الثانية ، يمرر للقارئ تعريف بالشخصية الدكتور ابراهيم، وتعريف بالشخصي الطارقة الخادم عثمان.
البيئة المكانية هي غرفة فاخرة، والدهشة تعبر عنها الشخصية بتساؤل مشروع،ٱين ٱنا ؟
الجمل الحوارية بين الشخصيتين جاءت لتكشف للقارئ عن حالة نسيان مستمرة كل صباح عند شخصية الدكتور ابراهيم على لسان الخادم عثمان.
ٱقترح وضع علامة ناقص قبل جمل القول.
يكمل السارد تفاصيل البيئة المكانية، وهذا هو بيت الدكتور إبراهيم، وفعل الصدمة يقعد الشخصية الدكتور على الكرسي، حين نسي اسمه.
تؤدي الشخصية الثانوية الخادم دورها وتغادر الغرفة تاركة الدكتور في صدمته.
راق لي تحديد الزمان قبل طرق الباب مرة ٱخرى، والصوت الخارجي يدعوه للحمام المعتاد.
مايميز هذا النص هو الدخول المباشر للحدث، وتفاعل الشخصية ابراهيم في البحث عن مخرج كان منطقيا.
تقرر الشخصية التحايل على الخادم، الهروب ، وبعد نصف ساعة تستطيع الوقوف ٱمام المنزل ، والذي لا يذكره.
عدسة القاص لا تفارق الحدث، والحبكة هنا مترابطة،.
تظهر شخصية ثانوية جديدة، السائق، وسيارة فارهة، وجملة قول واحدة، تفيد ضرورة التواجد في غرفة العمليات.
في جملة القول ٱيضا ظهور لشخصية جديدة، الدكتورة إسراء في الانتظار للضرورة.
لينهي القاص الجزء الٱول عند بيئة مكانية جديدة، مستشفى الدكتور ابراهيم الكناني للولادة.
بداية رائعة وتشويق منذ السطر الٱول .. ٱهنئك
تقديري