الموضوع: عمر مقتطف ..🥀
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-10-18, 09:28 AM   #86
عدي بلال

الصورة الرمزية عدي بلال

آخر زيارة »  05-01-24 (10:35 AM)
الهوايه »  الأدب بشكل عام، والقصص بشكل خاص

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



بسم الله أبدأ ..
( الجزء الأخير )

تبدأ الساردة هذا الجزء في بيئة زمانية جديدة، اليوم التالي، تغادر الشخصية ( كرستينا ) إلى الجامعة، تقضي جل وقتها هناك، وتعود في المساء منهكة، لتجد هدية الوزج ( ادوارد ) معلقة على الباب، تأخذها دونما حماسٍ منها، ( الشخصية هنا تتصرف بطبيعتها، متماشيةً مع الجانب النفسي الذي وصلت إليه جراء الصراع الداخلي) ، تجد شخصية الزوج في غرفتها.
راق لي فعلالحركة التي تتقنها القاصة للشخوص في النص، تفتح الهدية تلبيةً لرغبة ( ادوارد ) ، والعطر / الهدية تجعل الشخصية ( كرستينا) تثور غاضبةً، تعتقد بأنها نفس نوعية العطر للشخصية ( جوليا) ، تلقي بها، ويؤكد لها ( ادوارد ) بأن العطر مختلف، وأنه يشبهها.

تنهار الشخصية ( كرستينا) لكثرة الضغط النفسي الذي تتعرض له، ويحاول ( ادوارد ) تهدئة ( كرستينا) لكنه يفشل، لتأتي نقطة ( الانفراج ) / طلب الطلاق . " انفراج العقدة " .

تتفق الشخصيتان على الانفاصل في الغد بعد جمل حوارية سريعة، ويغادر ( ادوارد ) الغرفة.

تنقلنا القاصة بعد ذلك إلى بيئة زمانية جديدة، صباح الغد، تستعد إلى الخروح للجامعة، ونظراتها ولسان حالها،يفتقدان المكان، وتنظر الشخصية ( للغرفة / المنزل ) نظرات المودع، وقرارها بالانفصال بات حتمياً.
راق لي تصرف الأنثى على طبيعتها، حين التقطت زجاجة العطر .. ( لاحتسبها من صديق )

تصادف ( كرستينا) الزوج في غرفة الطعام، تؤكد له رغبتها الجادة في الانفصال، والزوج ( ادوارد ) يتصرف بطبيعته الباردة، كما أرادت له القاصة منذ ظهوره أول مرة، مسمتراً في إهانة مشاعر ( كرستينا) هنــا .. ( تمهلي قليلاً، أو حتى حين زواجي من " جوليا " )
وتتفق الشخصيتان على الانفصال في الغد.

تتمرد الشخصية ( كرستينا) وتطالب الزوج بتعويض، ويؤكد لها بدوره بأ،ها لن تخرجمن هذا لزواج خاسرة .

الشخصية ( كارلوس ) كانت حاضرة في هذا النقاش، والتذكير بموعد لقائها مع الشخصية ( ادوارد ) جاء من خلال جملة حوارية من الزوج، ووأدتها الشخصية ( كرستينا) بجملة القول
( لا داعي لأن تتعرف عليه، أنا وأنت مفترقان .... )

تنتقل بنا الساردة إلى بيئة زمانية ومكانية جديدة، تخرج ( كرستينا) من الجامعة / العصر، تقرر الذهاب اإلى السوق ، في انتظار موعد انتهاء ( كارلوس* من العمل، تشتري الهدايا له ولعائلته.

الخاتمة ..

تلتقي الشخصيتان في الحديقة المجاورة لعمل ( كارلوس )، تقدم له الهدايا، وتصارحه برغبتها النهائية في الانفصال عن ( ادوارد ) ، يواسيها، ويطمئنها بأن الحياة سوف تكون أجمل.

تظهر الشخصية ( ادوراد ) في المكان، ينادي على ( كرستينا) ، والفضول لمعرفة الصديق المزعوم هي سبب مراقبته للشخصية ( كرستينا) ، وتنفي الشخصية ( كرستينا) سبب رغبتها بالانفصال المتعلقة بظهور ( كارلوس ) ، والجملة الحوارية للشخصية ( ادوارد ) تؤكد البرجوازية التي تعيشها هذه الشخصية.
( أهذا البائس صديقك ..؟ أتراه من حرضك على تركي ... )
المونولوج الداخلي للشخصية ( كرستينا)
( سأواجه الحياة بدونه .... ) كان مهماً لتمهيد القفلة التي اختارتها القاصة لهذ العمل الادبي .

تعود الشخصية ( كرستينا) إلى ( كارلوس)، لتفتح صفحة جديدة، مع طلب ( كارلوس ) الارتباط بها ، وقبول بابتسامة صغيرة ..
لتختم القاصة الجميلة هذا النص بانتصار الحب على المادة.

تم بحمد الله تحليل النص ونقده .