عرض مشاركة واحدة
قديم 11-17-18, 08:10 AM   #9
شطرنج

الصورة الرمزية شطرنج
العراب الأخير

آخر زيارة »  08-30-22 (07:04 PM)
المكان »  بين دفتي الحياة
الهوايه »  انا الذي يهوى لعب الشطرنج مع ملوك تتكلم

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



مقالك يا الوعد القاطع مثل خط السديم الشفاف قد
قد لامس فؤاد الود العذب على كحل العيون
ورسم بريشة النضال الابيض المصفى
عجاب المفرق المهند على هيمنة الاسود العالي
حتى تنبلج حقيقة من اسرار الحياة
وضاحه للبصيره وعين هامت في تأملها
كم راق قلبي ثم رق ثم ترياق كان لي في كلماتك في الصميم
رائع ايها الفتى الناضج الراشد
وخاصتا انك بدأت في رائعه من روائع
أم كلثوم التي اضافت على نكهة الحياة
غنوة اسمار الاذواق والمفكر الذي
قال ان الاذن تعشق قبل الاذن احيانا
هو في حساباتي سجين للمدى القصير
لا والله بل نرخي الأسماع ايهامنا لها
وسندس صوتها ملائكي التصوف
وقد سار على خطاها القليل من عمالقة الاصالة
كبياف الفرنسية و خوليو اكليسياس وغيرهم
تجربتك يا الوعد كانت الحكم الفاضل والحكمة تاجها
وبما ان الموضوع على طاولة حوار عاطفي
الذي اختصر العالم الاكبر في أربعة حروف (الحب)
بروعة ليونته وسره العميق لسنا الا أبناء الثلانينيات
نحاول ان نكشف أسراره المثالية
نحن بشكل عام كمنظومه بشرية
نحاول ان نصل للكمال الانساني في الصفات المثاليه
ولكن مسيرة 100%نصادف في سعينا متاعب المثاليه
لأن قراءة العالم اشبه بمنعطفات كثيره
اما نكون ضحايا جهل جهول
او الزهد العلمي الذي يرفع صاحبه عند ربه
مقام عظيم في الحياة
لذلك احد مبادئي اني ابحث عن العلم النقي
والحقيقي عند اصحاب
رث الثياب الذي لا يبالون بهم اغلب الناس
تحت مسماهم (الاشخاص الذي يكونون على البركة )
اما الذين يزينون الصندوق البث المباشر وكل يوم
في قناة وكل يوم في مقابلة وحوار ايدلوجي معد مسبقا
فهؤلاء ليس الا تعلمو حرفين
وجائو يصدعون بها رؤسنا (وراء الخيل شقرا)
الحب هو سري للغاية وشفاف للغايه
وربيعي للغاية وجماله كوجه حورية
تسقط النجوم من الافلاك في جيدها كقلاده
على اطلال نجمة واحده تقيم الشموس تواضعا
نحن فقط نرى طيف الحب فقط
لو رأيناه على هيئته الحقيقه التي خلقه الله عليه
لكان الانسان قد جاور الجنة من شدت نبوغ أسراره
ان الله خلق الانسان والدنيا فلو شد الانسان خطوه الايمان
بثبات العزة لوصلت يده لكل مرام يطمحه
وبلا ادنى شك ان الرجل والانثى مفطورون على الحب
وهذه نعمة ربانيه
ولكن غياب الوعي في ماهيته جعل الذين يحبون
في غيبوبه الالم والحزن والعتاب والفراق
لذلك نستنتج ان اصل الخطوة كانت خطأ
في الزمن الصحيح
الحب
هو ان يحب الشخص الله اولا
ويحب الخير ويعمل به ثانيا
ويحب نفسه ثالثا
ويحب الناس رابعا
من محبته لناس والحياه
سوف يظهر اللغز الذي كان يبحث عنه
وهي شريكة حياته
اذا نلاحظ ان حالات الطلاق 3 اضعاف حالات الزواج
هذه المعادلة المشبعة بالالم النفسي
تكون تحت بند (عدم الاختيار الصحيح)
اذا ربنا خلق التكوين في دقه متناهيه
فكيف يأتي الإنسان ويبني حياته والشراكه الازدواجيه
بفوضويه ببعثره بلا نهج بلا طريق بلا اشارات
سوا ان الشخص اعجب بفتاة وتزوجها
هذا ليس حب انما ضمن مجال جاذبيه الاعجاب
والله ان هناك قصص زواج وطلاق لا اجد لها محل
في الاعراب
هناك من يطلق اذا سقط زر قميصه
اذكر قصة طلاق بسبب ان الزوج والزوجه
اختلافا في لون سرير النوم
صدقا المضحك المبكي
اذا كان سيدنا علي رضي الله عنه
قال لزوجته فاطمة من شدت حبه لها

حظيت يا عود الأراك بثغرها
أما خفت يا عود الأراك أراك
لو كنت من أهـل القتال قتلتك
ما فـاز منـي يا سواك سواك

اين نحن من هؤلاء العظماء
الاغلب حاد عن اصوليه الحياة
ولكن كذلك الخير موجود فبمقابل
هناك فئه لازال فيهم ما يتوسم فيه العظماء

اشكرك يا رفيق الوعد ولازال في جعبتي الكثير الكثير
لمقالك ولكن لا اريد الاطاله اكثر