بالامس شاهدة شابة ترتدي الون الابيض من راسها الى اخمس قدميهاا
فتاكدت انها ارملة لان الارملة عندنا ترتدي الابيض كعادة لمدة اربعة اشهر
بعد وفاة زوجهاا ليحترمها الجميع لو اضطرت للخروج من بيتها وتسهيل جميع امورهاا
كانت الشابة تجر في يدها طفلا صغيرا لا يتجاوز عمره ثلاثة سنوات وهو يركض بخطواته ليلحق بخطواتها
هي شابة وهو صغير اول شيء خطر في بالي حرمان هذا الطفل في هذا العمر من ابيه
سيترك داخله اثرا عميقاا وان كان لامه اطفال اكثر ستحرم من الزواج
رغم شبابها كثقافة مجتمع لدينا ان ماتت الزوجة الزوج يحق ليه الاختيار من العزيات
هي تقال كمزحة يعني الزوج يحط عينه على النساء اللواتي ليس لهن ازواج فترة عزاء زوجته
لكنها مزحة ممزوجة بالحقيقة
الزوجة ان كان لها اكثر من ولدين يقال لها عيب عليك ادخال ر جل غريب على اطفالك
او هي من تلقاء نفسهاا تتخذ هذا القرار كغريزة امومة لا تحب ان يقسوا على اطفالها غريب
يوجد عندنا مثل يقول الي مات باك توسد الركبة والا ماتت امك توسد العتبة
هو مثل قديم جداا من حكمة الاجداد
يعني ان توفي الاب ستبقى ركبة امك لتتوسدها وان توفيت امك ستتوسد عتبة الباب
الفراق لا يفرق ولا يختار واثره في كل الحالات عميق جدااا
قد اتفق مع هذا المثل قليلا وقد لا اتفق معه نهائياا
فعمق الفراق بالنسبة لي يكون واحد حتى لو خففت الام حدته