ليس كل قانون يبند في الدستور يحترم
اذا ما ادهش العدل فهي مطرقه
ان البنيه التحتيه لدول بشكل عام هي المؤسسات
والشركات بشتى مجالاتها والتي ينبغي لها ان تكون محور
صدق مع الناس لتروج اشياء تفيدهم وتوفر عليهم الوقت والمال والجهد
لا ان يضربو قوانين احتياج الناس لهم عرض الحائط بطول احتكارهم
ومستطيل جشعهم
هل تسائلنا يوما ان هذه الشركات بمردود ارباح ضخمه
هم صادقين مع الناس؟
سأختصر الإجابة فهم استغلاليون حتى
انجبو المجاعات في العالم
ولننظر الى القارة المنسية افريقيا التي
التي75% موارد العالم منها بدأ من الابره الى الطائره
ومناجم الالماس والفحم والملح وغاباتها وانهارها
الشركات العربية بالأخص اعتبرهم
الخط الإنتاجي الاستوائي الوهمي
الذين يلعبون دور البطولة في محي التفكير الفردي
في الانتاج حتى يبقون مسيطرون على حجم افواههم مفتوحه
لجيوب الناس الكادحين
هناك كلاما كثير لأجل هؤلاء المتخمين
ولكن اكتفي ان اشعرهم انهم سيلاقون ما لاقاه روتشيلد
فتبا لهم
نأتي لنقطة الايقونه المصغره وهي اليوتيوب
هذي التقنيه اعادت غباء من يعبدون البقر
ويبقى معتكف امامها ويتسول اقصد يتوسل
ان تمنحه بركة روثها ثم يجازيها ليقطع لها تذكرة
استجمام حول ارصفه الشوارع والنفايات
هم هؤلاء الذين يعتكفون ليلا نهارا
امام الايقونه المكعبه (اليوتيوب)
ويبث صعاليكه
ويرمي مسامير جحا
من مصطلحات مصديه
وتفاهات سذاجته المتحوله
روث بقرية
ويتوسل للمشاهد بذوابنه كزبده الدنماركية
(من شان الله لايك)
حتى تزداد ملامحه اليوتوبيه اكثر امعه
اما من يستخدمون اليوتيوب لأغراض
تجارية ولهم فيها اهداف ايجابيه
فأنا معهم
لأنهم هم منافسون لشركات المحلية المخادعه
ولكن قبل عرض اي منتج مصنع من قبل هؤلاء
يجب ان يخضع للأختبار والتجربه قبل الترويج
وهناك مختبرات لتجربة
تحدد فعالية المنتج
يستطيع الشخص ان ينافس شركة عملاقه
بمبلغ 50 ريال فقط
ولكن عليه ان يركز على اشياء تفيد الناس
ويستخدم فكره لتطوير الذاتي
اما بنسبه للأطفال
فأن الاطفال في متناول يد الاطفال
اسلوب تربوي جالب للمتاعب
ان الطفل يحتاج عقلا راشدا من الوالدين
حتى يصل الى سقف المراهقه وهو ناضج

موضوع شيق جدا وددت ان استطيل في الموضوع
ولكن اكتفي الى هنا

اشراق فكر راقي جدا موضوع هادف
واتمنى عودتك من عالم المعتقلين خلف الشاشه

انا ارحب بعودتك