و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

،

عندما ( نتواجه ) مع سلبيات هذا الزمن ..

نُشيد بالزمن القديم و نقول بأنه كان أفضل و أجمل ..

،

وعندما ( نلمس ) إيجابيات هذا الزمن ..

نتغنّى به ..

و يسقط الزمن القديم من أحاديثنا ..

،

قد يكون الزمن القديم ( كعبه أعلى ) فيما يخص الأخلاق و القيَم ..

وَ قد يكون الزمن الحالي ( أرقى ) في " lifestyle " من الأيام التي خلَت ..

،

الفشل موجود في كل الأزمان ..

مع إختلاف النّسب ..

وقد يكون زماننا هذا نسبة الفشل ( الأخلاقية ) فيه أعلى ! ..

لكنّه يظل زاخر بـ ( نِعَم ) كانت في الماضي ( حُلم ) أقرب للخيال منه للحقيقة ! ..

،

وقول الرسول عليه الصلاة و السلام (( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق ، لا يضرهم من خذلهم ، حتى يأتي أمر الله و هم كذلك )) أخرجه مسلم .

يدعوا إلى التفاؤل و الإطمئنان ! ..

،

كم أحِن لـ ( قيَم ) الزّمن القَديم ..

وَ أعشَق حاضري حَد الثّمالة ! ..

،

طرح مميّز ..

كُل الشكر و التّقدير ،،،


،