عرض مشاركة واحدة
قديم 12-09-18, 03:40 PM   #24
Sarahhabibti

الصورة الرمزية Sarahhabibti

آخر زيارة »  03-21-24 (01:49 AM)
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أسئلة وأجوبة حول مرض الوسواس القهري

س: هل من الممكن أن تذهب الوساوس وحدها إذا ما تركت للوقت؟

ج: إذا لم يعالج مرض الوسواس القهري فلن يذهب وحده، فقد أكدت الدراسات التي قام بها الدكتور جفري شوارتز(Jeffrey Shwartz) من جامعة يو سي إل أي(UCLA) أنه إن ترك هذا المرض للزمن فسيبقى مع الشخص متنقلاً من وسواس إلى آخر، وقد يؤدي هذا إلى تأزم الحالة النفسية والاكتئاب، وربما ينعزل الشخص عن أسرته وأصدقائه.

س: ما أهم العلاجات الدوائية لمرض الوسواس القهري؟

ج: هناك مضاد الاكتئاب غير متجانس التركيب الحلقي(كلوميبرامين clomipramine) ومثبطات إعادة ‏السيروتونين الاختيارية(selective serotonin reuptake inhibitors) التي يمكنها أن تساعد في تخفيف القلق بدرجة تحقق للمرضى الاستفادة من العلاج النفسي، والبدء في ممارسة وظائفهم بصورة أقرب إلى الأشخاص الطبيعيين.

س: هل الوسواس القهري مرض ينتقل بالوراثة؟

ج: لم يتم التعرف على جينات معينة يؤدي وجودها إلى مرض الوسواس القهري، ولكن الأبحاث تشير أن الجينات تلعب دوراً في تطور هذا المرض في حالات كثيرة.

فمرض الوسواس القهري الذي يظهر في سن مبكرة(مرحلة الطفولة) يمتد في عائلات بأكملها(وقد يكون أحياناً مرتبطا بأعراض مرضية نفسية أخرى).

وعندما يكون الوالدان مصابين بمرض الوسواس القهري تزيد بنسبة طفيفة احتمالية أن يصاب الأبناء بهذا المرض في المستقبل، على الرغم من أن الخطر يبقى كامناً.

وعندما يمتد مرض الوسواس القهري في عائلات بأكملها؛ فمن المرجح أن تكون الطبيعة العامة لمرض الوسواس القهري هي التي تبدو موروثة، وليس أعراضاً بعينها.

وبهذا، فقد تظهر عند الطفل طقوس إعادة التأكد المرتبطة بالأعمال القهرية(مثل تكرار التأكد من أن الباب مغلق)، بينما تقوم والدته بتكرار طقوس النظافة(مثل تكرار الاغتسال بشكل مفرط).

س: هل جميع الأشخاص المصابين بمرض الوسواس القهري مغرمون بتكرار الأفعال؟

ج: كلا، إلا أن معظم الأشخاص المصابين بمرض الوسواس القهري يعانون من صعوبات مشتركة بالنسبة للنشاطات اليومية، مثل: البطء والتمهل، والسعي نحو الكمال، والتأجيل، وعدم القدرة على اتخاذ القرار، وتثبيط الهمة، مع وجود مشاكل بالنسبة للحياة العائلية.

س: هل يعتبر الشخص المصاب بمرض الوسواس القهري مجنونا؟

ج: إن الشخص الذي لا يدرك أن التصرفات والأفكار الخاطئة التي يشعر بها هي أشياء غير طبيعية هو شخص مصاب بمرض عقلي، ومعظم الأشخاص المصابين بمرض الوسواس القهري يدركون أن تصرفاتهم غير عقلانية، ولذلك فإن الأشخاص المصابين بمرض الوسواس القهري ليسو مجانين.

س: هل مرض الوسواس القهري مرض نفسي أم عضوي، أم كلاهما؟

ج: تشير الدراسات إلى أن مرض الوسواس القهري ذو مكونات نفسية وعضوية في الوقت نفسه، فقد لوحظت سلوكيات مشابهة لمرض الوسواس القهري في الحيوانات؛ مثل الكلاب والجياد والطيور، وقد تم التعرف على تركيبات غير طبيعية في الدماغ تتدخل وتسبب التعبير عن أعراض الوسواس القهري.

س: هل هناك مشاكل في علاج مرض الوسواس القهري؟

ج: أكبر المشكلات هي طبيعة المرض التي تدعو للتكتم، ونقص المعلومات عن مرض الوسواس القهري، والخوف من العلاج الطبي، والخشية من مواجهة المخاوف في العلاج السلوكي.

س: لماذا يخفي العديد من المصابين بمرض الوسواس القهري مرضهم؟

ج: عادة يحس المرضى بالخجل من القيام بالأعمال القهرية والتفكير في الأشياء الغريبة، بالإضافة إلى الخوف من اعتبارهم غريبي الأطوار أو مجانين.

س:إلى أي حد يمكن للأدوية مساعدة مرضى الوسواس القهري؟

ج:يختلف هذا باختلاف الشخص،ولكن يمكن توقع انخفاض قوة الأعراض بحوالي40% -95% مع العلاج،وقد تستغرق الأدوية من

(6) إلى(12)أسبوعاً لإظهار التأثير العلاجي الفعال.

والتأثير الأساسي لهذه الأدوية هو زيادة توافر مادة السيروتونين في خلايا المخ، ويؤدي هذا إلى تحسن حالة مرضى الوسواس القهري.

س: هل يحتاج الأشخاص المصابون بمرض الوسواس القهري إلى الحجز في المستشفى؟

ج: يمكن علاج معظم الأشخاص المصابين بمرض الوسواس القهري من دون الحاجة إلى دخول المستشفيات، ويمكن أن يؤدي العلاج الطبي والسلوكي إلى تحسن حالة معظم المرضى.

ولكن قد يكون دخول المستشفى وسيلة هامة وقيمة لعلاج الحالات الأكثر حدة؛ والتي لا يمكن لها أن تعالج خارج المستشفى.

س: ما دور أفراد الأسرة في نجاح العلاج؟


إن للأسرة دوراً هاماً في علاج المريض بالوسواس القهري، ويفترض بالفرد في الأسرة أن يتبع الأمور الآتية:

- أرسل المريض إلى الطبيب النفسي المتخصص فقط، وكن معه في العلاج، إذ ليس هناك أسوأ من الإحباط الذي يصيب المريض من جراء محاولته علاج مرض الوسواس القهري.

- ساند المريض، وتحدث معه، واستمع إلى ما يقول، ولا تنفعل لغرابة بعض الأفكار التي يخبرك بها(مع العلم أن بعضها قد يكون سيئاً إلى درجة كبيرة جداً)، وتذكر أن هذه الأفكار إنما هي نتاج خلل كيميائي، ودعه ينفس عن نفسه إذا غضب، ولا تنفعل لغضبه.

- كن إيجابياً، وتذكر أن سبب المرض ليس المريض، فلا تنفعل للوساوس والأفعال، ولا تحبط المريض، بل شجعه عند ملاحظة أي تقدم، وذكره بالنجاح دائماً.

- لا تستعجل، فإن الصبر على النتائج يساعد المريض على التخلص من الوساوس بصورة تدريجية، أما استعجالها فإنه يؤثر سلباً على نجاح العلاج.

- لا تنفعل إذا تراجع المريض في العلاج، فإن هذا التراجع أمر طبيعي، فلا تتأثر، ولا تنفعل، بل تقبل ذلك، وانتظر حتى يخطو المريض إلى الأمام.

- ساعد المريض على الاهتمام بأمور أخرى، فقد يفقد المريض بالوسواس القهري رغبته للقيام بأي عمل، لذلك سترى أن همه الوحيد هو التركيز على الوسواس، فلا بد إذن من مساعدته على القيام بنشاطات مختلفة؛ كالمشي والسباحة، أو أية هواية أخرى