12-12-18, 09:44 AM
|
#839 |
|
قد جاوَرتنِي يا لبؤسِ جوارها
تهوى عناقي، تستلذُّ عنائِيا
تقتاتُ من عزمي وتُوهِن هِمّتي
تغتال أُنسي خلسةً وصفائِيا
تَعدُو على حرفي وتقلبُ رسمهُ
فالميم باءٌ .. كيف أُبدي بائيا
احمَرَّ وجهي ..والدموعُ هواملٌ
لا من حياءٍ .. بل أُدافِعُ دائيا
|
| |