12-12-18, 05:51 PM
|
#44 |
|
__
وأنا بالمقهى بالزويةِ المعتادة ، نفس القهوة و التوقيت .
وفي أعماق نفسي تعّوم أمواج التساؤلات ؛
_ كيف لوجوهِ العابرين ، رائحة عُطورهم ، ماركة الساعة والنظارة ،
نوع قهوتهم المرّ ، أغانيهم المُفضلة . أن يقودوني إليك ؟
_ كيف ليّ ولأشيائي التي تُرافقني أيضاً ،
_ كيف لأوراقي وأقلامي ، ذاكرتي التي ترفض أن تُعوّض الفقد بشخصٍ آخر
_ كيف لفكرة النسيان أن تتضائل وتتلاشى وتخضع لـ " لا نسيان " !
_ كيف لهذا القلب أن يختزّل الحبّ باسمك ؟
" أسمك الذي تكوّر داخل صدري "
كهيئة جنين يعيش وينمو من أوردتهُ ؟
_ كيف لهذه الحياة أن تتسّع بك ؟
_ كيف لهذه الحياة أن تتسّع بك ؟
_ كيف لهذه الحياة أن تتسّع بك ؟
•
|
| |