| | | |
| [center]اعتادت الغناء ..
والمرح طوال طفولتها
لم تعرف معنى الالم
ولاطعم المرار | |
| | |
الفاضل / محمد نعناع
كان قدرها قد منحها الطفوله ولانعلم ماذا يخبي لها القدر
ومع ان الطفوله حياة مختلفه الا انها
الاطفال لايجيدون الاستسلام تسعدهم اللحظات فقط
| | |
| جاءت الى الدنيا
صفحة بيضاء
مع كل نبضة من نبضات قلبها
سمعت حلماً ورديا
وكلما اقتربت من عمر الشباب
كانت ترسم أملاً سخياً
كأنشودة سندسية | |
| | |
تبنى الآمال دائماً وتتبدل احياناً كي تساير الكون
| | |
| سبحت مع خيالها
لدرجة التطرف
حيث الحب ، والشباب
والسعادة ، والحياة
وفجأة ..
تختفي الاحلام
ويصدم الامل
فيغرق القلب البائس المسكين
في الاسى
ويعيش القهر ، والالم
والحرمان | |
| | |
الخيال اكبر من الحقيقه سهل ان نبني فيه مانريد بينما الحقيقه
لا صعب ان نبني فيها الشيء الذي نريده الا عندما نعطيه الكثير من الوقت والشقاء
لو ان الاحلام سهله لمل الانسان
| | |
| ولايبقى ، إلا اليأس
والتمزق ، والضياع
وتنطلق ، من اعماقها ، صرخة
تصطدم ، بجدار الزمان
فالحياة ، لاتعطي رحيقها
إلا لمن :
يستطيع أن يبيع لعالم الوحل المادي نفسه
وإلا فهي مرة
مرة ، كطعم العلقم . | |
| | |
اخاف ان تتضائل قيمة الاشياء مع الوقت
فيبني اليأس بيته حتى يفقد الشخص مايريده
لكن الحياه مؤقته فقط
هي كتلك الفتره التي يبتسم فيها الطفل
قد تغيب يوماً
وتشرق الحياه الدائمه
الدنيا علقم ولكن من يعلم لعل الاخرة سُكر
راق لي هذا المتصفح رغم مايحمله من احباط
سلم فكرك
تقبل ردي وعبق وردي مع خالص احترامي لسموك
آسيرة حرف