..





يـ عــزيـزي هـذي
غـايـة كـانـوا قـبـل سـنـوات
يـسـعـون للـوصـول لـهـا
ووصـلـوا لـهـا ولـغـيـرهـا وبـجـدارة
هـذي خـطـط لا يـسـتـوعـبـهـا عـقـلـك وعـقـلـي ..!
مـن يـصـدق كـانـت خـطـطـهـم مـجـرد احــلام كـانـت
شـبـة مـسـتـحـيـلـة والأن أصـبـحـت واقــع إلـيـم ..!
كـلّ مـا يـسـعـون لـه الأن كـسـر الـحـواجـز بـيـن الـجـنـسـيـن ..؟
ونـتـيـجـة هــذا الـكـسـر انـعـدام الـحـيـاء مـن الـنـسـاء
والـغـيـرة مــن الــرجــال ..؟
ولكن خــابــوا وخــاب مــسـعــاهــم.
..
الـحـل والـرادع لـهـم ؛ مـقـاطــعـتـهـم ..؟
لا أظـن نـفـوسـنـا رخـيـصـة لـدرجــة
أن تـنـعـدم غـيـرتـنـا وحـيـائـنـا مـن أجـل وجـبـة طـعـام
أو فــنــجــان قـهـوة.
ومـقاطـعـتـنـا لـيـسـت إلا رسالة واضـحـة وصـريـحـة
تُـبـلـغـهـم أن لـســنـا قـطـيـع يـمـشـي عـلـى اهـوائـهـم
ورسـالـة لـ تجـار عـديـمـي الـغـيـرة أن
يـصـنـعـون سـتـار لـ مـطـاعـمـهـم ومـقـاهـيـم
قـبـل اعـلان الأفـتـتـاح ، وايضـاً رسـالـة لـ رويبـضات
ومـشـاهـيـر الـغـفـلـة
أن لا يـعـلـنـون لـ تـلـك الـمـطـاعـم قـبـل أن يـرون
الـسـتـار بـأم اعـيـونـهـم حـتـى لا يـخـسـرون هـم ايـضـاً ..!

( نـحـنُ مـن نُـسـيـرهـم عـلـى مـا نُـريـد ولـيـس هُـم ).

مـلاحـظة ؛ اثـلـجـت صـدري مـشـاعـر
الـغـيـرة والاسـتـنـكـار
الـتـي قـراءتـهـا بـيـن سـطـورك
واسـفـي عـلـى بـعـض الـسـطـور.