عرض مشاركة واحدة
قديم 12-20-18, 12:04 PM   #8
رقيه شرعيه

الصورة الرمزية رقيه شرعيه

آخر زيارة »  12-20-18 (12:44 PM)
المكان »  الشرقيه - الدمام

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجادل 2018 مشاهدة المشاركة
الشي الثاني
هل يتعلق حسن الطن بالله في حل المشكلة ،،
نعم والنعم بالله ،،
ومن بعدها نبحث عن حل ،،
ولا اعتقد هناك غضاضة في ما خاب من استشار ،،
وربطج بين
الرزق= أمر مادي ،،
النفع والضر = أمر معنوي،،
معروفة الأرزاق بيد الله أولا،،
ومن ثم قد يكون البشر أسبابها وذلك من أسباب التوكل لا التواكل ،،
والضر والنفع هم بيد الله نعم،،
ولكن
أليس البشر بينهم صفة النفعية ؟؟؟
وبهم صفة الضرر ؟؟؟
قد يسخرك الله لأحدهم وتنفعينه من بعد الله ،،
والعكس صحيح ،،
والنك نيم لديج
(( رقية شرعية ))
أليس في الرقي من بعد الله صفة المنفعة ،،
الربط بين الجانبين جعلني أتوقف كثيرا وبالتأكيد الإجابة عندج راح تفرحني جدا لو انجلى الغموض
اللي أشوفه بينهم ،،
والدعاء وشكل قبوله مفهوم ،،
لكن أختم بمن يستوعب!!!
أذن أنتِ قدرتي أن لا مجيب للتداء فلماذا الطرح ؟؟؟
إلا أن هناك قلوب تتأثر،،
فقلوب البشر تتقلب ،،
ألا نقول دائما
(( يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ))
بعدين
الرقية نفسها
الرسول خث على الإنسان يرقي نفسه ،،
على أساس الأفضلية في درجات الجنة لمن طلب الرقي،،
هل معنى ذلك نحرم على من طلب الرقية من الغير ؟؟؟
التأميد لأ،،

والله كلامج أثار بي حب الاستفسار والنقاش،،
كلام طيب وجميل،،
لكن أنا متشوقة لمعرفة ما غمض عليّ،،
وأدخلتي دائرة الاستفسار ،،
يا ريت تفيديني ،،
وأكون شاكرة أكيد ،،
مررت من هنا
الجادل 2018,,,

اليقين شعبة عظيمة من شعب الإيمان , وصفة من صفات أهل التقوى والإحسان ,

قال تعالى : الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) سورة لقمان .

واليقين "هو العلم التام الذي ليس فيه أدنى شك، الموجب للعمل. تفسير السعدي

كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم :
"اللهم قْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا تَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ , وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ , وَمِنَ الْيَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصائب الدُّنْيَا , اللهم أمتعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا , وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا , وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا , وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا , وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِى دِينِنَا , وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا , وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا , وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا. أَخْرَجَهُ الترمذي

ولقد ضرب أنبياء الله ورسله الكرام المثل الأعلى في اليقين وحسن الثقة بالله تعالى , فها هو الخليل إبراهيم عليه وسلم حينما حاجه قومه قال لهم في يقين وثبات : " وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ (80) وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (81) سورة الأنعام .

وها هو كليم الله موسى عليه السلام
يقول لأصحابه حينما أدركهم فرعون فوجدوا البحر من أمامهم والعدو من ورائهم :
" فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ (61) قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ (62) فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ (63) وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ (64) وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ (65) ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ (66) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (67) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (68) سورة الشعراء


اشكرك اختي على مرورك

اخوك