مابين ذكرى الرحيل وذكرى الحياة
تُركت انامل اللقاء
تشاغب صورة امتلئت بـ رائحتكَ !
كانت رائحتها كريهه ،
كريهة جداً !
لـ الحد الذي يجعلها تنسى حديثكَ
الذي لاينسى ،
وعيناك الأرق الدائم
لم تعد تسهرها ،
وتفاصيلك الصغيره مبتدئه من
غمازتكَ الوحيده
تلك التي تجعلني اتوهُ بها ،
لم اذكر أكانت يميناً ام يسارَ !
وذقنك المهمل شديد السواد او لِـ نقول بداية صباحاتي السابقه كانت بهَ !
ويديكَ اسفل راسك عند تفكيركَ
وابتسامتكَ لـ السخريه من احاديث النساء التي اخبرك عنها !
صدقني كل شيء زال ولم تبقى اي ذكرىَ !
اي وجع اي حنينَ ،
جميعها غادرتني ورحلتَ !
سعيده جداً لذلكَ .