*
تأتيّ
فينبثق الحلمُ الشجريّ
فراشاتٌ وينابيع
ويزهر في روحي
مرجانُ قدومكَ
ويفيض على ساحلها الياقوتْ
وتغيبّ
فتبتهل الموسيقى
تستجدكَ حضورا
تتضرع أوتارُ العود
وترتفع الألحانُ
كأجنحة الصلوات قنوتاً فقُنوتْ
وأنا أنحتٌ تمثالَ غيابكَ
حيثُ تكون الصخرةُ قلبي
وأكون أنا الناحتَ والمنحوتْ