غُرباء .. حول طاولةٍ أنا وأنتِ.
نتبادل النظرات . بصمتٍ رهيب .
نظرآتٍ مُثقلة با لاسئلة . كـ السحابة السوداء . لامطر فيها.
وقيعان الافئدة . عطشى للإجابة الغائبة .
نعم . كنا هُنا ذآت يوم . نجلسُ على الطاولةِ نفسها.
تتسابق أرواحنا في اللقاء . قبل ان نتصافح .
كانت اعيننا تقول الكثير . دون عتب .
كان الغياب . جمراً يحرق اغصان الانتظار . وبتنا .
نلتقي للعتب . وقبل أن تفترق نطفئ لهيب الانتظار.
بوعودٍ .. لا لقاء بعد يُنتظر ..!!