02-04-19, 11:37 PM
|
#262 |
|
___
في المقهى المطل على الطريق ..
إنها السابعة ، حضرت قبل الموعد بساعة كان الجو بارداً ومن حسن الحظ المدفئة الواقفة بجانبي معطلة ،
قلبت الكتاب الذي بيدي لكن الشهية تجاه كل شيء تنعدم لدي وأنا أنتظر ،
النادل يرمقني بنظرات متطلبة جداً وكأنه يقول تقدمي بطلب ما أو ارحلي ،
لم اتجرأ أن اعترف بانتظاري .. كانت " الهقوة " باللقاء أكبر ،
لا أعلم لماذا انطفأت فجأة
شعرتُ بروحي خاوية معك ، أنا التي تغيرت أم أنني أجبن من الرضى بتغيرك !
كنت مذهولة بهذه الفجوة اترقب عيناك وكلماتك ،
استجدي أي شيء / شعور يجعلني اتمسك بك
ولكنك افلتني بعمدٍ أو بدون عمد لا يهم المهم أن كلانا شعر بهذه الخيبة المدوية
حتى صوت ضحكاتك كان يثير استيائي بشكلٍ مزعج ،
أنا أعتذر !
أقدم اعتذاراتي وتوسلاتي
متعبة أنا مني ومنك ومن هذا الجبل بيننا .
•
|
| |