عرض مشاركة واحدة
قديم 02-16-19, 11:31 PM   #8
ضمير الحب

الصورة الرمزية ضمير الحب
ضمير العراق

آخر زيارة »  03-18-24 (07:02 AM)
المكان »  العراق - العاصمة بغداد - بين كتب واشعار ونصب الشاعر المتنبي
الهوايه »  كتابة النثر والخواطر ... القراءة ... اساعد قدر استطاعتي لان الحياة قصيرة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ترآنيمـ الفرح مشاهدة المشاركة

كانت أمي تخاف عليّ لدرجةٍ أُحِسُّ معها
بالاختناق ، تظنُّ أمي أنّي سعيدةً بهذا الحرص الخانق ..
ذات يوم صارحتها ، قائلة :
إنّك تحكمين قيدي ،
وكأنك تغلقين عليّ باب سجني ..
لم تتوقّع أمي هذا الشعور مني ،
بل ظنّت أني سأشكرها على حرصها عليّ ،
فحينما سمِعَتْ ماقلته تفاجأت ؛
وانهمرتْ دموعها لما أسْمَتْهُ بالجحود ،
ربّما أكون بنظر أمّي جاحدة ، لكنني في نظر
نفسي أني كبرت وأريد بعضاً من الحريّة ،
أريد أن أتّخذَ قراراً ولو لمرةٍ واحدة ،
وفي نفس الوقت ندمتُ على كلماتي ، وتذكرت قول أحدهم
مهما كبرت فأمك تراك صغيراً وتحتاج لعنايتها ، فاعتذرتُ كثيراً ،
وانقصتُ من نفسي لأرضِىَ أمي ،
فقلت لها أني جاهلة وإنك أنت التي تعرفين عواقب الأمور ،
وانك أنت التي تعلمت من الحياة مالم اتعلمه ،
لذا فأنت أعلم منّي فاعذري جهلي ،
وبقيت معها حتى جفّت دمعتها ، وعادت
ابتسامتها ، وحمدت الله أني استطعت
أن أجعلها ترضى بعد السخط ،
أمي ثم أمي ، رضاك عني من رضا ربي ..
اللهم وفقني للبرّ بأمي ، وارحم والدي ،
ويسّر لي ماتعسّر من أمري ....
بقلمي .... ترآنيمـ
17-2-2019


صدقيني ياسيدتي

ان نجمع كلمات العالم

ولو اجتمع كتاب الارض

لكي يصوغوا قصيدة

خاطرة

شعر

نثر

او لو اجتمعت كل

هذه وتلك
للتعبير عن الام

صدقيني لن يوفوا

هذه المخلوقة العجيبة

عن ما تقدمه للانسانية

والله اني حائر

فلكلمات تتطاير مني

واشعر بأنها لا تليق

بها او قولي هي

اقل منها بكثير

هي بعد السماء عن الارض

قد كتبتِ ايتها المرموقة

كلماتك الندية والسحرية

لأعز انسانة في الكون

وانتِ وفاءٌ لها

لا و الف لا

لمن لايرضي روح الروح

فأن الله لا يرضى عليه

فأن شرط دخول الجنة هو

رضا الوالدين

فألجنة تحت اقدام الامهات

فقبل تراب اقدام امك

لتفوز بها

عزيزتي الغالية

دائماً ما افكار

كتاباتكِ مبهرة

وذات طعم خاص ومميز

وتشع منها روائح العطر

الزكية

رائعة بكل المقاييس


الام شمعةٌ مقدسة

تحترق لتنير لنا

طريقاً نمشية

الى المستقبل


مودتي وشكري

وعذرا للاطالة