.............
يروى أن شابان يتعاونا على الإثم ، فكانوا لا يخافون الله فيما يفعلون، وفي مره من المرات قال أحدهما لصاحبه أنا تعرفت على زوجة إمام المسجد ، وهي تدعوني إلى بيتها.
وأنا أخاف أن يدخل علينا زوجها!
فما رأيك لو جلست بعد الصلاة تتكلم مع الإمام وتلهيه، وإذا أراد أن يرجع إلى بيته فاتصل بي ، فوافق.
وفعلا >>>>
بعد الصلاة ذهب وسلم على الإمام. وجلس يحاوره، وبعد فترة أراد الذهاب فاتصل على صاحبه المجرم، وأخبره.
وهكذا استمرت الحال لفترة طويلة حتى نشأت صداقة حميمة بين الصديق وإمام المسجد، فأنبه ضميره!!!!
وفي يوم قال:لابد أن أخبر الشيخ المسكين ماذا تفعل به زوجته.
وذهب للإمام وقاله:يا شيخ بصراحة أنا ما كنت أجلس معاك لله وفي لله، ولكن كنت أجلس كي ألهيك عن صاحبي الذي انتهك دارك.
فرد الشيخ : ياهذا أنا لست متزوج!
هنا الصدمة!!!!
^
^
^
^
^
^
"لقد كان الصديق يذهب إلى زوجة صديقه"
وفي الحديث "من أعان على ظالم سلطه الله عليه "
"من حفر حفرة لأخيه وقع فيها "
يُروى أن رجلا أوصى ابنه عندما أراد الابن السفر ، فقال لـه : احفظ أختك ، فاستغرب الابن من هذه الوصية وهو يريد أن يسافر ويبتعد عن أخته ، فمضت الأيام ، فرأى الأب ساقي الماء يقبل ابنته ، فلما عاد الابن قال لـه أبوه : ألم أقل لك احفظ أختك . قال وما ذاك ؟ قل له : دقّـة بدقّـة ، ولو زدتّ لزاد السقا
«ما زنى عبد قط فأدمن على الزنا الا ابتُلي في أهل بيته».
قال الشافعي :
عفوا تعف نساؤكم في المحرم ** وتجنبوا ما لا يليق بمسلم
إن الزنا دين فإن أقرضته ** كان الوفا من أهل بيتك فاعلم
يا هاتكا حرم الرجال وقاطعا ** سبل المودة عشت غير مكرم
لو كنت حرا من سلالة ماجد ** ما كنت هتاكا لحرمة مسلم
من يزن يزن به ولو بجداره ** إن كنت يا هذا لبيبا فافهم
من يزن في قوم بألفي درهم ** يزن في أهل بيته ولو بالدرهم