نشط في الأونه الاخير الحديث عن حقوق المرأه واصبح هذا الشعار
الاكثر إثاره حول العالم
فماهي حريه المرأه ؟؟؟؟؟ هل بالانفلات والتمرد على الدين

حقيقه ان المجتمع احيان يكون قاسي على المراه في بعض الأمور التي كفلها الله لها
و ولاءه للعرف اكثر من الدين
من هذه الفجوه تم الدخول على المرأه لإقناعها انها مظلومه ولابد ان تتحرر

والذي ساعدهم في ذلك هو ان فهم المجتمع لا يزال في مرحله المخاض
اذ ان الاغلبيه وخاصه الأمهات لا يفهمن
المعنى الصحيح للحريه لينقلوها
إلى ابنائهن بشكل إيجابي
فالحريه ليست انفلات والحياه لها قواعد
يجب الإلتزام بها
اذانشئ الجيل على مبادئ دينيه صحيحه من مصادر حقيقيه وليست مصادر حافظه ليست فاهمه ماتقول
لتعلم اصول وقواعد الحياه الربانيه
والذي كفل للحيوان حقه لن ينسى حق الانسان ذكر أو انثى وكل خزعبلات العرف التي تم الصاقها بسم الدين ليست سوى امتداد لجاهليه ابو لهب
اما دين محمد صلى لله عليه وسلم فقد انصفت المرأه واكرمها ومن يبتغي غير ذلك فهو من المعتدين
وللأسف البعض يستمد معلوماته عن طريق الإعلام الكاذب
لا يكلف نفسه معاناه البحث والتقصي عن حقائق الأمور
وهذا الشئ خدم اصحاب لنفوس المريضه لترويج افكارهم وبث سمومهم
ترويج الأكاذيب وتلميع المندسين
بطرق احترفيه يتقنون فيها شتى فنون التلون
وهذا جعل البعض ينزل تلك الاكاذيب منزله الحقائق وهذا هو الواقع التعيس لمن يستمد معلوماته عبر شاشات مارقه
تخدم اجندات خاصه
طبعا هذا ليس تشاؤم ولكنها حقائق
عندما تجتمع الخيانه والجهل فلا مجال لإحسان الظن لانه بهذه الحاله يعتبر غباء وسطحيه مطلقه وانحراف عن السراط المستقيم وليس له وصف غير ذلك

اما المدعوه منى الطحاوي
فحجم التناقض في دعوتها يجعلنا نتيقن
انها تعاني من انكسار داخلي يظهر على شكل نزعات عنف ضد من سبب ذلك الإنكسار
فهيا ليست سوى مريضه تستحق العلاج الكهربائي
تقول انها تكره االرجال وتدعو لممارسه الرذيله في العلن
اذا مع من سوف تمارسها
حيوان او جماد
يبدو ان رفض الرجال لها جعلها تصاب بلوثه عنيفه نسال الله الشفاء لكل مريض .