،
؛
يرتجف القلم و يتجمد الحبر
و أنا تعصف بي المشاعر كلما حان من قلبي التفاتة
آهٍ من قلبٍ مصلوب
ترشقه السهام
ينزف بلا حول و لا يلفظ أنفاسه
لكنه لفظ الشعور
لفظ الحب
لفظ ما كان يتغنى به
هَزيلٌ في نبضه بات
تجعدت جدرانه
ضاقت أوردته
شحب لونه
يصرخ في ضعف
أنا اكتفيت !
اكتفيت
اكتفيت
متى اعتق من شر السهام ؟!
إن كنتُ بَرِئت
إن كنت تعافيت
لماذا أنا مصاب ؟
لماذا أنا ما زلت متألماً و حزيناً ؟!
و أغسلني بدماء نزفي
أغسلني عن إرهاقي بإرهاقي
علني اصحو
و أنسى التعب .
بقلم نسيآن
2019/3/29