صباح الرضآ ,

عوآرض هذه الكُرب بعيداً عن السخط.

اني ماكثةٌ حيثُ بقيت دائماً متزعزعة بالألم..
كما لو ان البعد لم يحن بعد، كما لو انني لازلت في أمانك و اصر على البقاء ساكنةً في محلي
كما لو ان الامر لم يكن ، كما لو انني لم التقيكَ بعد
مشوشة و فكري عالق في ناحيةٍ ما , أين تكمن حاجتي؟
حسنناً.. انا لا أدرك معنى أن يسلب الموت روح حية
لكني و بدواعي استمرارية التكيف و التأقلم اهدأ .
من الحماقة ان نصر على اذيتنا وبكامل قوانا العقلية نؤذينا، فلازال الشعور يستمر في وصف امس الحاجة لك
واني ببالغ الشعور الذي يخصك امضي في حلم لم اكن انوي افاقتي منه..
واني في كل مره يطالني الألم اكذب..
فهزيمتي بالغة الحد و شيء داخلي مهجور.. فلاتؤذيني.
كل ما اكتبه كان يعنيك.. الهدوء والموعد الفائت التعايش.. ف فالغياب كل شيء خالد، حتى انك قد تعود الى نقطة البداية بالتذكر و كأنك لم تكن راحل ابداً .

لو انك لم تضمنْي عند كل لحظة باكية ، لما قلّت حيلتي في التعايش مع حزني الآن
لطالما كانت العاطفة مشقة شعورية .

ولاء.