بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلا ة السلام علي رسول الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه .
الحمد لله علي نعمه الاسلام .
موت الغرب*
*لتعرفوا لماذا يحرصون على اتفاقية سيداو و اخواتها؟*
تلخيص لأهم محاور كتاب *"موت الغرب"*
كتاب مهم وجدير بالقراءة
التلخيص منقول
-------------
أخطر كتاب لكاتب أمريكى إسمه *موت الغرب* للمؤلف الأمريكى *"باتريك جيه بوكانن".*
ولمن ﻻ يعرف الكاتب ، فهو سياسي ومفكر أمريكي معروف، عمل فى منصب *مستشار لثلاثة رؤساء أميركيين* ، وهو كاتب لعمود صحفي دائم فى عدد من الصحف الأميركية، ومؤسس لثلاثة من أشهر برامج التلفزيون في أكبر قناتين أميركيتين ( إن. بي. سى) و(سى. إن. إن).
ألف العديد من الكتب منها :
- يوم الحساب
- حالة طارئة
- عندما يصير الصواب خطيئة
- الخيانة العظمى
والكتابان المشهوران جدا :
- *محق منذ البداية*
- *جمهورية ، لا إمبراطورية*
واللذان كانا من أكثر الكتب مبيعاً في الولايات المتّحدة .
والكتاب الذي نحن بصدده *موت الغرب* ، هو كتاب مهم وعلى *جميع النُخب المسلمة فى العالم الإطلاع عليه وقراءته* .
فهو *يبشر بموت وإنتهاء الغرب* (لا نفرح بذلك تشفيا فهم اخواننا في الانسانية الواسعة بل نأخذ الدروس و العبر من كيف حفظ الاسلام كيان الاسرة من التفسخ و التحلل و العهر و الفجور و هو ما ميحسدنا عليه اللادينيون جميعا و يلتقي معنا فيه اهل الكتاب.)
والمؤلف في هذا الكتاب ينبه إلى أن الموت الذي يلوح فى أفق الغرب هو فى الواقع *موتان :*
1) *موت أخلاقي* بسبب السقوط الأخلاقي الذي *ألغى كل القيَم التربوية والأسرية والأخلاقية التقليدية.*
2) *موت ديموغرافي وبيولجي (النقص السكاني بالموت الطبيعى)* .
ويظهر بوضوح *في العائلة و فى السجلات الحكومية* التي تشير إلى
*اضمحلال القوى البشرية* فى الغرب
وإصابة ما تبقى منها *بشيخوخة* - *لا شفاء منها*
إلا بإستقدام المزيد من المهاجرين الشبان أو بالقيام *بثورة حضارية مضادة تعيد القيم الدينية والأخلاقية* إلى مكانتها التى كانت من قبل .
ويقول الكاتب أن *الموت المقبل مريع ومخيف*، لأنه وباء و مرض *من صنع أيدينا ومن صناعة أفكارنا* وليس *بسبب خارجي* مما يجعل هذا الموت *أسوأ بكثير من الوباء الأسود* الذي قتل ثلث سكان أوروبا في القرن الرابع عشر ..!
فالوباء الجديد لا يقتل *إلا الشباب* مما يحوّل الغرب عموماً وأوروبا بشكل خاص إلى *"قارة للعجائز" .!*
القصة ليست مجرد *تخمينات أو توقعات أو احتمالات*، إنما هى *حقيقة واقعة* وسوف تصدمك لشدة وضوحها خاصة عندما *تبدأ الأرقام بالحديث ..!*
فوفقاً للإحصاءات الحديثة ,؛
*هبط (معدل الخصوبة) عند المرأة الأوروبية إلى (1 طفل) لكل إمراة علما أن الحاجة تدعو إلى معدل (2 طفل) كحد أدنى لتعويض وفيات السكان الموجودين الآن* - دون الحديث عن زيادة عددهم ..
و إذا بقيت معدلات الخصوبة الحالية على ما هو عليه، فإن سكان أوروبا البالغ عددهم *728 مليون نسمة* بحسب إحصاء عام 2000 سيتقلصون إلى *207 ملايين* فى نهاية هذا القرن إلى *أقل من الثلث* *(و هذا ما حدث)* (لماذا استقبلت المانيا مليون لاجئ سوري طواعية؟ ).
وفي المقابل، *ففي الوقت الذي تموت فيه أوروبا لنقص المواليد*
، يشهد العالم الثالت الهند والصين ودول أميريكا اللاتينية *(وخاصة المسلمين)* إنفجاراً سكانياً لم يسبق له مثيل بمعدل *80 مليونا كل عام ..!* (لأنه قانون الله الدائم *بث منهما رجالا كثيرا و نساء* اي المتزوجيين شرعا لا الذين يشبعون غرائزهم من غير مسئولية *They take the mlik and leave the cow to drop the calf* هذه ثمار قوانيين البشر العرجاء)
ومع حلول عام *2050م* , سيبلغ مجمل نموهم السكاني اي المسلمين *4 مليارات إضافية* (4 مليارات إضافية من البشر) ..!
وهذا *يصبح كابوس الغرب حقيقة وتصبح أوروبا بكل بساطة ملكاً لهؤﻻء بعد وقت ليس بالبعيد ..!*
و يقول المؤلف *أن الأرقام تصبح مخيفة* أكثر عند تناولها لتشخيص *مرض النقص السكاني على مستوى الدول والأمم بعد 50 عاماً من الآن ..!*
ففى ألمانيا، *سيهبط التعداد السكاني* من 82 مليونا إلى 59 مليون نسمة، وسيشكل عدد المسنين ممن تجاوزوا الـ 65 عاماً *أكثر من ثلث السكان ..!*
أما إيطاليا، فستشهد تقلص عدد سكانها البالغ *57 مليونا إلى 41 مليونا* وستصبح نسبة المسنين 40 % من التعداد العام للسكان .
وفي إسبانيا , ستكون نسبة الهبوط 25 % .
وستشهد روسيا تناقص قواها البشرية من 147 مليونا إلى 114 مليون نسمة .
ولا تتخلف اليابان كثيرا في اللحاق بمسيرة الموت السكاني. فقد هبط معدل المواليد فى اليابان إلى النصف مقارنة بعام 1950 ، وينتظر اليابانيون تناقص أعدادهم من *127 مليون نسمة إلى 104 ملايين* عام 2050م .
*أرقام مخيفة، لكن السؤال المحيّر* :
- لماذا توقفت أمم أوروبا وشعوبها *عن إنجاب الأطفال* وبدأت تتقبل *فكرة اختفائها عن هذه الأرض بمثل هذه اللامبالاة ؟!*
يقول المؤلف : إن الجواب يكمن في *النتائج المميتة* لهذه *الثقافة الجديدة* في الغرب والموت الأخلاقي الذي جرته هذه الثقافة على الغربيين هو الذى صنع موتهم البيولوجي .
فانهيار القيمة الأساسية الأولى فى المجتمع *(وهي الأسرة)* وإنحسار الأعراف الأخلاقية الدينية التي كانت فيما مضى *تشكل سدا* فى وجه
*منع الحمل*
*والإجهاض*
*والعلاقات الجنسية خارج إطار المؤسسة الزوجية*
إضافة إلى *تبرير لا بل تشجيع العلاقات الشاذة المنحرفة بين أبناء الجنس الواحد*، كل هذا دمر بشكل تدريجى *الخلية المركزية للمجتمع* وأساس إستمراره ألا و *هى الأسرة* .
*يخربون بيوتهم بأيديهم...*
و تبدو لغة الأرقام هنا *أكثر هولا* . فقد ارتفع الرقم السنوى *لعمليات الإجهاض* في الولايات المتحدة من *ستة آلاف* حالة سنوياً عام 1966 إلى *600 ألف* عام 1976 بعد أن سمح بالإجهاض. و اعتبرت عملية قتل الأجنة *حقاً للمرأة* يحميه الدستور .
وبعد عشر سنوات، ووصل الرقم إلى *مليون ونصف حالة إجهاض فى العام الواحد* *كم الرقم الآن؟؟*.
أما نسبة *الأطفال غير الشرعيين* , فهى تبلغ اليوم *25 فى المائة* من العدد الإجمالي للأطفال الأميركيين ويعيش *ثلث أطفال أميريكا* في منازل دون أحد الأبوين *(إما بدون الأب وهو الغالب وإما بدون الأم)* .
*ومؤشر آخر خطير ..!*
فقد بلغ عدد *حالات الانتحار* بين المراهقين الأمريكيين *ثلاثة أضعاف* ما كانت عليه عام 1960 .
أما عدد *مدمنى المخدرات* (المدمنين وليس المتعاطين) فقد بلغ أكثر من *ستة ملايين شخص فى الولايات المتحدة وحدها !*
وقد تناقص كثيرا *أعداد الشبان والشابات الراغبين في الزواج* .
ومن الطبيعى لمجتمع يسمح بالحرية الجنسية الكاملة ويتيح المساكنة بين الرجل والمرأة دون أيّ رابط شرعي أو قانوني فى بيت واحد، *وخوف الرجل من قانون الأحوال الشخصية* الظالم حين *تأخذ الزوجة نصف ثروته في حالة الطلاق* وإضطرار المرأة للقبول بالمساكنة بدون زواج *بسبب حاجتها إلى رجل يقف معها ويحميها ناهيك عن الحاجة البيولوجية*، أن يصل لهكذا نهاية .
أما قضية *الشذوذ الجنسى* و*قانون الزواج بين أبناء الجنس الواحد* (أصبح واقعا الآن و مدعوم من حملات الرئاسة الاميريكية) ، فحدث ولا حرج حيث بلغت حداً لم يكن ممكنا *مجرد تخيله في السابق ..!*
وكانت *هيلارى كلنتون المتعجرفة* أول سيدة أولى فى البيت الأبيض *تمشي فى تظاهرة لـ (مثليين)* لإبداء تعاطفها مع قضيتهم *ومطالبهم المشروعة !*
وأخيرا ،
يخلص المؤلف للقول
*إن هذه هى إحصاءات مجتمع منحط وحضارة تحتضر وتموت،*
وأن بلداً مثل هذا *لا يمكن أن يكون حراً ...* فلا
وجود *للحرية دون فضيلة*
ولا وجود *للفضيلة بغياب الإيمان* .
*الحمدلله الذي جعلنا مسلمين*
سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك