عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-19, 01:12 PM   #43
سمو المجد

الصورة الرمزية سمو المجد
. SHEEM

آخر زيارة »  04-29-24 (02:14 AM)
المكان »  في قلب من يحبني...!
الهوايه »  قراءة عيوونك...!
اللهم إن كان آلمي نهايته فرح فيآرب .. عجل به وأنت الكريم ذو العزه...♥
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم

البارت الثــآمن>

مدخل>>>
يا ليل خبّرني عن امر المعاناةْ
هي من صميم الذّات و الاّ اجنبيّهْ
هي هاجسٍ يسهرْ عيوني و لا باتْ
أو خفقةٍ تجمح بقلبي عصيّهْ
أو صرخةٍ تمرّدت فوق الاصْواتْ
أو ونّةٍ وسط الضّماير خفيّهْ
أو عبرةٍ تعلّقت بين نظراتْ
أو الدّموع اللّي تسابق هميّهْ
أعاني السّاعه و اعاني مسافاتْ
و اعاني رْياح الزّمان العتيّهْ
و اصوّرْ معاناتي حروف و ابياتْ
يلْقَى بها راعي الولَعْ جاذبيّهْ
و لاني بْندمانٍ علَى كل ما فاتْ
أخذتْ من حلو الزّمان و رديّهْ
هذي حياتي عشتها كيفما جاتْ
آخذْ من ايّامي و اردّ العطيّهْ

الأمير خالد الفيصل



———————-

صحي من نومه متعرق رغم برودة الغرفة ، مسح ع وجهو وتعوذ من الشيطان "يارب رحمتك وسعت كل شي ... قام اخذ له شاور دافي ، برودة لندن تذبحو ، ااه ليت البرد ينتقل لدمي ، وأقدر انسى شوي من همي ، بعد وقت خرج لاف منشفة ع خصرو والتانيه ع راسو ينشف راسو فيها ، اتجه للدولاب اخد لو جنز وتيشيرت كحلي خلص لبس وصلى الي فاته من الصلوات " اخد بوكه وجواله وخرج يبغا يمشي برجلو منها يستكشف المنطقه الي هو فيها أكثر ومنها يدور له ع كوفي يفطر فيه ....


——-
خرجت من الشقه الي حجزها لها أخوها سامر ف لندن قفلت الباب والتفتت بتنزل من الدرج .. لمحت الباب الي مقابلها ينفتح ويطلع منه احد " انا ليه ملقوفه دايم؟ خلني انزل م علي " ونزلت اول خطوتين لكن في شي شدها ... "كأني شفت هالملامح من قبل؟ "
لفت بتطالع لكن اختفى داخل المصعد....


——————-


عندها ف الشقه كانت فرحانة إنها بتجتمع مع رفيقتها واختها إلي م جابتها أمها ، من فرحتها م جاها النوم كانت تتقلب لين طفشت وقامت
اخدت لها شاور سريع وبعد م خلصت
-يوووه انا كيف م فكرت فيها؟؟ من فين دحين بأدبر لي ملابس، ياربي ايش الوهقه دي.
لبست نفس ملابسها مضطرة حتى منشفه مافيه
"انا لازم أكلم بدر يجيب لي اي شي م حقدر استقبل عهد بملابسي دي .. رجعت للغرفة واخدت جوالها واتصلت ع الرقم الي سجلوا لها بدر وما رد
افتكرت ان دحين الوقت متأخر اكيد بيكون نايم من فرحتي م ركزت ف الوقت ... سكرت الجوال واتجهت للمطبخ تشوف إيش فيه اشياء ضيافه خفيفه ،
-ي الله ودي الوقت يمشي بسرعه


الوقت ..! بطيء عندما ننتظر ..! سريع عندما نخاف ...! طويل عندما نحزن...! قصير عندما نفرح...! قاتل في حالة الفراغ...! يتوقف عندما نحب ...! فالوقت لاتحدده xxxxب الساعه...؟ بــــل تتغير نبضاته حسب حالتنا النفسية...!

————————-

ياسلاام ع راحة الباال ،.. انا متأكد لو انها وافقت تجرب تلعب قيم بس حتتدمن السوني ، بس ايش اسوي دي اختي وراسها يابس ..!
جالس ع السوني ومطفي الاضاءة ف المجلس ومن الحماس ف اللعب م حس في اللي دخلت عليه وعقلها مشغووول ، النوم ماجاها من كثر التفكير .
جلست ع احد الكنبات الي ف المجلس بهدوء ودموعها صارت تنزل بدون شعور "انا ليه احس قلبي يوجعني ؟ اااه ياااارب خفف عني هالألم فيني ضيقة غريبه "

كان بيطق رقبته ويلف يمين ويسار فجأه لمح زول احد ف الكنب
: ااااااااااا ي حرامي وكمان بكل وقاااحة عين جالس يعنني أعمى م شفتك ؟؟ مسك أقرب شي طاحت عليه يده ف الظلام ورماه ع الي جالس ع الكنب
: اااااي فهد ي مجنوووون انا اختك
فهد بتناااحه : اختي؟؟؟؟
منال ونبرة صوتها الحزينه : لابنت الجيران
جا بيرد عليها بس انتبه لنبرة صوتها اتجه لمفاتيح الاضاءه فتحها ورجع عندها : فين عورتك؟
طالعت فيه ودموعها مازالت تنزل
استغرب : بالله منول ألمتك بقوة؟ تحتاجي مستشفى
م جاه رد غير انها رمت نفسها ف حضنو وجلست تبكي بشكل يقطع القلب
فهد تأثر بقوة : منوول والله والله اسف ماكنت ادري انك انتي والله
رفعت راسها شويه وحطت يدها ف فمه تسكتو
احترم رغبتها وصار يمسح ع ظهرها "مالها غيري انا وابوي حتى لو كنت اصغر منها باعتبرها بنتي"
بعد فترة بعدت عنو بهدوء وحاولت تبتسم لكن الضيقه ملاحقتها
فهد : ارتحتي؟
هزت راسها بايوه
فهد: اسـ..
حطت يدها ف فمه من جديد عشان يسكت
وبصوت مبحوح من البكا : م عورتني لاتخاف
فهد باستغراب : طيب ليه تبكي؟
هزت كتوفها بـ/ مادري
فهد: منول فيكي شي انا صرت متأكد دحين قولي لي ايشبك انا اخوكي ،
طالعت فيه بحب اخوي: رببي مايحرمني منك ولا من ابوي
فهد بابتسامه : امين ولا منك ي احلى أخت، إلا ع طاري أبوي ، م كلمك؟
منال ودموعها رجعت لمجراها : إلا
فهد وهو بدا يستغرب زياده من دموعها الي بدون سبب : منال ابوي فيه شي، ؟
منال : مـــآدري يافهد ماادري ورجعت تبكي تاني
فهد حن عليها : طيب خلاص هدي ابوي مافيه غير كل خير
وكمل: طيب ايش قالك؟
منال بصوت متقطع : يقول انتــ..ب..هـ..ـي ع نفس..ـك انتي وفهد
وفـ..ـي نهاية المـك..ـالـ..م ـه قال...

———————

وصّل فيصل لبيته وحرك متجه ع بيت أبوه وهو ف باله كيف بياخد حق نايف من ابراهيم وصل اللفه الأخيره وضرب جبهتو " يوووه أنا كيف نسيت ريم .طلع جوالو من جيبو ولقى مكالمه من نص ساعه تقريبا منها ..! استغرب خاف عليها يكون صايبها شي وغير وجهته وزاد السرعه ع الشقه اتصل عليها وبعد دقايق


عندها رجعت انسدحت بعد م فقدت الأمل ف ان بدر يرد وشافت المطبخ مافيه اشياء ضيافه تحس تكاسلت وفقدت عزمها وحماسها
غمضت عينها لعل النوم يجيها لكن قطع عليها سكونها صوت جوالها العالي : أوف ياربي من بيتصل دحين يعني خلاص ابغا انام م صدقت يجيني النوم . رفعت الجوال من الكومدينه وشافت بدر يتصل بك
فتحت الخط :الو بدر كيفك ؟ فينك م جيتني كم يوم وربي طفشت لحالي
انرسمت ابتسامه خفيفه ع ملامحو : هلا ريم وعليكم السلام والرحمة
انحرجت وبصوت خفيف: السلام عليكم .
بدر: ههههه فديت الي ينحرجون ، وعليكم السلام
ريم : لا تطقطق
بدر ويحس ان الخوف الي من دقايق عليها تلاشى: ابشري ياعيوني انتي
ريم : مروق ماشاءالله
بدر: احد يسمع صوت ريم ومايروق؟
ريم :.......
بدر بضحكة رغم الالم إلي مالي قلبه : هههههه استحت استحت ، ههههههه خلااص خلااص ، لقيتك متصله ايش صاير ؟
ريم:كلمت صحبتي واتفنا انها تجيني بكرة وافتكرت م عندي ملابس ولا اي غيار
بدر: اممم طيب ايش رايك الساعه 9 الصبح اخرجك؟
ريم بوناسه حقيقية : الله من جدد؟
بدر بضحكة : ايوه ايشبك مستغربة؟
ريم : لا لا خلاص 9 اكون جاهزة ان شاءالله
بدر وهو يوقف عند العمارة : أصلا انا تحت ، توي واصل
ريم بشهقة : اما ماقلتلي من اول كان عرفت اطلبك
بدر وهو ينزل من السيارة : خلاص يختي قلنا بنخرج الصباح جا بيدخل العمارة لكن حس بضربة قوية ع راسه خلت العالم يلف فيه

عندها جات بتتكلم لكن سمعت صوت ضربة وفزت من مكانها بخرف : بدر ..... بدر انت معايا ع الخط؟

عند بدر ، سحب الجوال الي طاح وهو بيفقد وعيه وبصوت رايح : ريم
ريم من سمعت صوتو الي اختلف جذريا بدت الدموع تجتمع ف عيونها : بدر الله يخليك تحمل ، بالبس عبايتي واجيك دحين.
بدر ولسانه بدا يثقل : لا تفتحي الباب ياربم..... ولا تخرجي ابدا
ريم : خلي الجوال مفتوح لاتقفل ، بدر
م سمعت رد
ريم بانهيار وتتكلم بدون وعي : بددددر الله يخليييك تحمممل بدر مالي غيرك احد ..
.........
———————

عند فيصل نزل من السيارة وفتح الباب وهو منهار لآخر حد ، حتى الجثه م استلموها للان ، "إيش نهايتك ي ابراهيم الوافي؟ لمتى باظل افقد اغلى ناسي لمتى ، والله م اخليك تتهنى يابراهيم ووعد مني لك "
جلس ف احدى الكراسي الموجودة ف الحديقة الخلفيه التابعه للفله حقتهم حاول يكسب لو جزء من قوته ،

كانت نايمة ف غرفتها بس حست بيد صغيرة تحركها : ماما ماما
ام فيصل: هممم ، ايش تبغي ي ماما ؟
رتيل الصغيرة وعمرها 5 سنين : في حرامي دخل البيت
ام فيصل : رتيل حبيبتي مافي حرامي نامي حبيبتي
رتيل وهي شويه وتبكي : ماما سمعت صوت باب .
أم فيصل والنوم بدا يطير : ايت باب ؟
هزت كتوفها : ماعرف
قامت من السرير ومسكت يد بنتها واتجهت للشباك ، >>>غرفتها مطله ع الجهه الخلفيه للفله >> لمحت ظل ولدها وحيدها جالس وباين عليه الهم من مسكتو لراسه ، •ااخ ي فيصل متى ترحم نفسك ي حبيبي"
اتجهت لباب الغرفه خرجت وجات بتنزل الدرج وفي نص الدرج سمعت الباب الداخلي ينتفح ، وقفت مكانها : فيصل يمه

عندو قام من الكرسي واتجه للداخل بيقوم يصلي ركعتين يهدي حاله ويحاول ينام لو ساعه بس ، فتح الباب وتقدم للداخل وقفلوا .. مشي اول خطوة ووصلوا صوت نبع الحنان "اااه ي يمه لو تدري وش ف القلب من جرح لو تدري ايش ف القلب من بوح ، ي يمه أحس بالذنب يمه نفسي اشكيك همومي وارتاح منها " اتجه للدرج بخطوات بطيئة ووقف عند نهايته وعينه تحكي كثيييييير .اول حكيو ندم واخرو ندم ...

طالعت ف ولدها ملامح وجهو ابدا م ريحتها ، قلبها انقببض
نزلت بخطوات حاولت انها تسرعها لكن لكبر سنها م قدرت تسرع

حاول يطلع الدرج عشان امه لا تتعب لكن رجلو خانتو يحسها متجمده مكانها مو راضيه تتقدم ولا تتأخر "ااااخ وش يصير فيني أنا "

أم فيصل تنزل وهي للان مستغربه ولدها مو طبيعي ، أول مره يخليها تنزل بدون م يقدم لها أي خطوة ، بعد شوية وقت وصلت لآخر درجة ورتيل ماسكه يدها اليسار للان خايفه من شكل أخوها اول مره تشوفوا كده م تعرف غير فيصل راعي الابتسامه الحلوة وبس ، لكن الي قدامها موفيصل ابوها ابدا الي قدامها كائن بدون اي حياه ..
ام فيصل بنيرة ام حنون وهي تطالع ف عين ولدها : فيصل حبيبي.
فيصل مسك يدها اليمين ونزل لمستواها وقبلها بعممق ،ثبت يدها وجلس يستنشق ريحتها الطاهره ،: بعد ثواني رفع عيونو لاممه : لبيه ي جنتي .
ام فيصل م قدرت تكتم دموعها صارت تنزل بدون م تحس : علامك ي يمه ؟
فيصل وقف ومازالت يد امو بيده مشي فيها لين وصلوا الكنب ف الصاله الداخليه . جلسها ف الكنب وجلس ف الأرض حط راسو ع رجلها ومازالت يدها ف يدو ، :يمه طلبتك أقري علي
أم فيصل بصوت هادي ومازال دمع أم خايفه ع ولدها ماخذ مجراه : ابشر ي وليدي ..وبدت تقرا عليه (الله لا إله إلا هو الحي القوم لاتأخذه سنةٌ ولانوم له مافي السماوات ومافي الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم مابين أيديهم وماخلفهم ولايحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسمع كرسيه السماوات والأرض ولايؤوده حفظهما وهو العلي العظيم) .... ( هُوَ الّذِيَ أَنزَلَ السّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوَاْ إِيمَاناً مّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلّهِ جُنُودُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً).....
واستمرت تقرا عليه لين حست انو هدي


—————————

فهد : منال يرحم والدينك ترى وترتيني ، ابوي ايش قالك ؟؟
منال طالعت ف أخوها بهدوء بعد م حاولت تكتم دموعها: يقول عمك ابو سعود رقمو ف جوالي ، طلبني أسلم عليه..!
فهد باستغراب : عندنا أعمام احنا؟؟
حركت كتفها بمادري
فهد : طيب عطيني جوالك دقيقه
قامت من مكانها : طيب اجيبو من الغرفة بس ثواني
خرجت وتركت اخوها ف دوامة من التفكير " يبه هو لنا عم وحنا م نعرف؟ طيب لو ايه ليه خبيت عنا ؟ ليه م قلت لنا؟ خلني اشوفك يايبه واعرف كل المخفي ان شاءالله "

عند منال دخلت غرفتها اخدت جوالها لقت مسج من رقم غريب !
فتحتو وانصدمت ،طاح منها الجوال ورجلها خانتها وطاحت ع الارض بصرخة وصلت لمسامع أخوها ......!

جالس يستنى ف المجلس ، استغرب تأخير أخته ، لكن بعد دقايق قليله مرّت سمع صوت صرختها . فز من مكاانه جررري على غرفتها .
انصدم شافها طايحه وشكلو مغمي عليها . قرب منها بسرعه وصار يضرب خدها خفيف : منال .. مناال ويضرب زياده
تركها وقام خارج يجيب مويه يرشها فيها لكن لمح جوالها مفتوح وطايح جنبها . راح اخدوا وشاف ايش كانت فاتحه وانصصدم هو الآخر ...

——————————-

رجعت بسرعه بعد م عاانت وهي تفهم الي عند الكاونتر يديها مويه
لكن جاها واحد من الجالسين وخمنت من ملامحه انه سعودي
طلب لها بعد م تابع الفلم الي مسويتو عشان مويه وهو كاتم الضحكة .. اخدت الموية سريع وهي خارجة قالت بدون م تطالع فيه : شككرا
راكان : العفو

اتجهت للباب بسرعه فتحته .....
———————-
بعد م خرج من الكوفي راح لمواقف السيارات وركب سيارتو
طلع جوالو من جيبه وجلس يدور ع المحفظة لكن م لقاها
اتصل ع راكان وبعد دقايق : هلا راكان
راكان : مسرع وحشتك؟
خالد : انت م عرفتلك ساعه تكون رايق وزي العسل ، وساعـ.
قاطعه: ساعه اكون زي العسل وساعه اكون اخس من ابليس فهمتها وقسم بالله ..
خالد بضحكة : يغربل عدوينك ي شيخ ، هيا نسيت ايش كنت ابي منك
سمع الخط قفل ف وجهه طالع ف الجوال بصدمة وصار يضحك ع خويه
————-
عند راكان .. كانت عينه تتابع البنت الي من شوي دخلت حاس انها موبطبيعيه ، خرج بعدها بدون لا تحس عليه وقعد يلحقها ، شافها كانها ضايعه وتدور ع احد .. تقدم خطوتين وبصوت مرتفع : ي اختي تبين مساعده؟
طالعت فيه شيمي وعيونها محبوسة الدمع حركت راسها بالنفي وفي نفس الوقت : أخوي م لقيته..
راكان وصداع بدا يداهمه من شاف عيونها وبدت تتردد لو اصوات واجساد بدون ملامح مسك راسه بين يدينه :اااااه يااارب

كانت ثابته مكانها خافت من شكلوا ياربي ايش يصير معايا انا ، فين اختفيت ي سلطان فينك ياخووي ؟ ااهىء ياارب رحمتك يارب
حاولت تسأل الشخص الي قدامها ايش فيه : اا

قطع عليها شخص جاي جري من نفس المنطقه : راااكان ، راكان علامك ي خوي

راكان بدون اي تعبير كان يطالع ف البنت الي قدامو وعينه ثابته ف عينها ..
ركز خالد ع نظراته فين متجهه وشافها ..
"كانت ف ليون كيف جات هنا ؟ هي الصدف تخلق سريع؟ ولا القدر ؟
فاق من سرحانه ع صوت راكان : خالد بارجع مابي اشوفها عيونها عذبتني ياخالد ، احسني شايفها قبل بس معرف م اذكر شي ابد "

خالد باستغراب : شايفها قبل؟؟ وكمل خلاص ولايهمك ، بس جيت ادور ع محفظتي ولقيتها ف الطاوله ناسيها.
طالع فيها وباين عليها وحده ضايعه تدور اهلها : شيمي ،

كانت طول الوقت تطالع فيهم وسمعت كلام راكان الغريب "كيف شافني من قبل دا؟ " انتبهت لاحد يناديها : ها !

خالد كان بيضحك لكن مو وقت ضحك : هويتي للجنه ، ايش عندك هنا؟

"سخيف مو وقته" وبنرفزه ردت : ماحد معينك ولي امر لي ي استاذ.
طالع فيها بقهر : اجل انطقي مكانك وشوفي وش يصير لك لو كنتي لحالك ."اوف منها عنيده وترفع الضغط اعوذ بالله بس،، وانا وش علي مع نفسها"

م اهتمت لتهديده كل همها أخوها سلطان فين اختفى..!
————————

مخرج>>
لم يعجز عن خلق سبع سماوات و سبع أراضي ، أيعجز عن جبر قلبك ؟ أيصعب عليه حمل ما فاض فؤادك به من ضيق و ألم و حزن ؟ ثق بربك فقط .



انتهـــى البارت

أتَمنٍى- يٌنال… عّلى' اعــــجاٍبكـم} واّلقاٌدٓم< أجـمِـــل: بٍإذن اُللٗه* ارِاكـم؛ تًه٘مـــــنــــيʼ وتعل٘يُقٓاتًكــــم؟ بٗعد\ أتمِنْى› لۤكِم‘ قٓراءۤة¨ ممتٍعُة و< انــتظْر« تعليقاْتـــــكٍم' بٗشوّق
تۤحياااۤاٌاًاتــي› سمو المجد^_^


 
مواضيع : سمو المجد