مررت بساحة آل مسك ... رأيت مفرقعات الأبجدية تضيئ المكان ... وتزيل عتمة الظلام..

الأبجدية ثمان وعشرون من الأحرف إلا أنني رأيتها تفيض وتزيد ومن الجمال تستزيد...
لآ إطراء يكفي كل هذا الإثراء...فالأحرف هنآ تمارس فينا عبث الإغراء ... وتقودنا إلى مُعتقل الإغواء... وذوائقنا تقول هيت لنا و الويل لنا من سكينة حرفك ( ان فتحنا السين تهنا في سبات الجمال وإن كسرناه ربما نتأذى من عمق معاني أحرفك ...

إن دخلت في العميق متى عساي أستفيق...
وكيف لي بالنجاة من الضيق...أو كيف السبيل أن أهتدي الطريق ...
بوصلة الأبجدية تهدي السبيل عندما نكون مُبتعدين عن موطنها فكيف لهآ أن تتحرى رشداً وهي فوق عرشها...

وهج ...

سأقول لأحرفك ألا تدخل علينا دفعةً واحدة من باب نصٍ واحد وإعتبريها حاجةٍ بنفس عاشق الحرية ...!

ربما لم استطع أن أعطي النص كامل حقه ... ولكن إكتفيت بالقراءة ... وحفظ نسخةٍ منه عندي في المفضلة ...

شكراً لك بحجم اناقة أحرفك...

تحية طيبة

عاشق الحرية