بشفافيه السكون
بمصابيح تأنس
وحدة الطريق
تبارك اثار
خطوات الأمسيات
تعلو بوجه الافق
عذوبه الابتسام
بوداعة النضال
يقاسم امتعته
استراحة النسيم
بذاكرة الانفاس
ورفقه السيار
يصافح الوجد
برهافة الرضى
يهتدي نورا
لجهات الرشاد
يسقي من صفاء المرايا
زادا مرتوى لروح المراد
ملهمتي
لازلت معي في الوجود
على اريكه الليل
حفظتها في صوت الخفوق
في عروق الهدوء
في دفئ الموسيقى
نذرت عشقا بفمي
شهي المذاق
وستائر نافذه تعانق النسائم
بحنين الوداد
عالقه بقميصي
كعطر منسكب
بعواطف الحياة
تشاطرني القهوة
نرتشف البوح
قبلة غناء
نحطم الزمن
بموعدنا
كل يوم نشاء
بحضورها بي
هزمنا التمني
ونسيت الفضاء
قيدت الانتظار
بتأرق سؤال
حررته اصابع كفي
فأستجاب
مشيرا هنا
الى قلبي
زلفى اقتراب
تطوف بشريان
وشمتها عنوان
لروحي
جادة كيان
بذمة خطوط النور
نحتها
على خريطه الالهام
انتي بي
احداثيات الزمن و المكان
الوذ عن كل نون
تخدش منال ودي
التجأ بين صفحات
شعورك
بكل الاتجاهات انتي الامان
يا كل مواسم
القرب
يا جنون لهفتي
بشوق السحاب تتهادى
تعزف على قوس الألوان
وصوتها بي يغني
أجنحة شعوري
في ربوعها منطلق
ربيعا في أعماقي
تغزل فصولها
في سنين عمري
تبحر في عيني اطيافها
بوجهها الرقيق
ترسم ملامح النقاء
بلطف برائتها
تشرق النور ضياء
اسرت فؤادي بجمالها
بهية المطلع
غنوت الليالي
فيك
ومنك
بك
وفي كل يوم
يستجد اللقاء
شطرنج