04-28-19, 11:35 PM
|
#478 |
|
لي صاحبٌ إن قسا عيشي بدا سنداً
وإن أسأت أراني منه إحسانا
وإن رآنيَ مجروحا يمدّ يداً
حنونةً فكأن الجرح ما كانا
كم من مواجعَ لم أخبر بها أحداً
أحَسَّها فبكى حبا وتحنانا
إخالُه والدا مذ خالني ولداً
فما أخالفُهُ بِرّاً وإيمانا…
|
| |