04-30-19, 07:37 AM
|
#26 |
|
ماتزال ُ تلك الغجرية ُ تقرآ الكف َّ و ترمي الأمنيات ِ نجوما ً في مدارات ِ زُحل
و العين المتمردة على تطفُّل المارة بخبث ٍ جميل ٍ
و تراتيل ُ البوح على ثغرها تمارس ألاعيبها في تهويدة ِ السحر ِ حين تقذِف ُ بحروفها حجري نرد ٍ و تعلم كذبا ً بأنها ستصيب ُ
رفقا ً بما نُصدِقه ُ من أكاذيب ٍ يا سيدتي
كتبت ِ ما يخفيه ُ بئر ُ القلب ِ فنضح َ سطرُك ِ بما يخفيه
جبناء ُ نحن في الحب ِ بربريو التقاليد ِ فلا تُشرعي سيف َ الشوق ِ و تنادي بثأر ِ القبيلة ِ
ف القتيل ُ أنا .. و القاتل ُ أنا .. و الثأر أنا
ف كيف يخوض ُ الحرب َ كُلّي على كُلّي
رفقا ً بما تبقي مني .. أيها المنشود ُ في صامت ِ البوح ِ
أيها المتدلي عناقيدا ً من النجوم ِ على صدر ِ دالية ٍ سمراء َ حدودها السماء ُ
و جذرها متشبث ٌ بأصالة ِ قسنطينة روته ُ أوردة ُ مليون و نصف المليون من الرجال ِِ
و كبرياؤها يقتل ُ الاعتراف َالمُتعب َ على أرصفة ِ الشفاه ِ فيسقط ُ طريحا ً بكفن ٍ من ورق
لن اكتب تعقيبا ً لما همست ْ به حروفك ..
بل سأكتفي بقراءة الحروف مجددا ً و تهشيم اصابعي مجددا ً حسرة ً بأنني لم أكن المقصود َ ..
و يالروعة ِِ موتي بين السطور لو قُصِدت ُ
|
| |