05-19-19, 04:40 AM
|
#17 |
|
___
اهترئت جدارن الذاكرة من وابلِ ألم ماعاصرته
حتى كادت أن تنطق " أطلق سراحي "
وتيبست جذور الأفئدة بما لا تطيقه النفس وآيست الروح ،
وهاهي تخضب في إحتضار والتي أعيتها سُقيا الأمنيات
أيّ إرادةٍ تكفي لهذا المكان والصمت المُتلبد في مفاصلِ العمر ،
وكيف لهذا الجموع المُتواري خلف هامة القلم
أن يخفي كلّ الخيبات التي أثكلت عاتق الروح خيبة ؟
وحين تكبيرة الوجع ارتادت الروح على عاقبة رشدها
وتررد :
لم تَعُد ذاكرتنا مسرحاً لـ " تلك الجيف "
لم تعد تقف على أطلالِ ذكراهم وإسحثاء اطيافهم ، أو إستجداء قلوبهم .
وأظن ولو كذبت سيأتي يوماً ما و رغم أنف الوجع
ويصبحوا هباءً منثوراً
الفكر / مُلهم
يتدفق الماء العذب من راحة فكرك
فتصبح الواحات أكثر ارتواء وتورق الأشجار من ينابيعك
ممتنة لهكذا حضور يخلد تذكاراً
* |
| |