اشعر بََ ظمأ شديد
للغياب للعُزله وأن أعتكف
في محراب وحدتي كما
كنت سابقاً غير آبهه
بما يحدث للعالم الخارجي..
_الخارج ياصديقي بشع اكثر مماتتصور..
تأذت منه روحي كثيرا.. أصبحت
أجالس الجمادات واحكي لهم
حكايا الخيبات المتكرره..
أتدرك ياصديقي أن الحياه صعبه
على أنثى مثلي،تكابد وتصارع وحدها..
معتده بذاتها، تسامر نجمتها كل ليله
قبل أن يبتلعها النوم..
وتصافح وسادتها بَ نوبات بكاء و دموع غارقه..
أيقنت حينها..
أجتماعيتي لم تعد صالحه للإستعمال...
#.. يا أصدقاء من منكم
رأى خارطة عزلتي؟!