الموضوع: إحتفاء الجرح
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-09-19, 01:56 AM   #10
عتيم

الصورة الرمزية عتيم
.

آخر زيارة »  05-12-24 (08:47 AM)
لك أن تتخيّل ..!

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجادل 2018 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالأمس انتهت الأيام الرسمية للعيد
،،
لكن
الغريب في الأمر أن يبدأ مسيرته من جديد
والأغرب أن يجدد تلك المسيرة من أحتفال
" الجرح "
وتجدد عيدنا بجرح قديم ،، جرح عتيق
جرح " العتيم "

لشاعر كبير أجحف بحق نفسه كثير
بآخر همسه واصفا لتلك الرائعة بالتفاهات
لأستعير منه كلمتين فقط هما " ورب الشمس"
ولأكون أكثر إنصافا لم أجد في سجلك الشعري
تفاهة فما بال جمع المؤنث السالم يُجمع في غير محله
،،
رائعة من روائعك تضاف لسجلك
الإنجازات،،
الإبداعات ،،
هنا جاءت الف تاء التأنيث منصفة هي
،،
شاعرنا الفيلسوف
لم أرى تناقض بقدر ما جاء بالهمسة
وأما التناقض الشعري أضفه رائع
كلام قلته تحت بند " على مسؤوليتي"
ودام دخل تحت ذاك البند فأنا مسؤولة
عن أثبات براءته من همستك الأخيرة
،،
لذا ليّ موعد لن أخلفه بإذن الله
لي عودة أكيدة لأضيف لسجلي
صفحة مضيئة كما أعدتها دوما مع
المبدعين

،،
إلى ذلك الحين قصيدتك خصمك الأول
فكلماتها أزالت مفهوم معرفك تماما
وأنا في صفها هذا شيء مفروغ منه
،،
جميل أن نرى عطاء في هذا الركن
وكلمة أخيرة بوضوح لا بهمسة
أيقنت أن التردد يزهر هنا ،،

..

الجادل : يا أنتِ

اوتعلمين // ورب الشمس .. ورب الذائقة المتجذّره بأعماقك

إنّي لأرى أن كل كاتبٍ وشاعر .. ليعجزان عن صياغة ما تستحقّين

فأنت ذا مجهود جبّار

تتناولين النصوص بعمق عجيب .. وفكر متّسع ومتّقد

ورؤيا عظيمة المدى

وكأنكِ تمارسين الغوص بأعماق الأبجديه .. بأحاسيسها ومشاعرها

كما أنّه بداخلك إنسان عظيم نبيل جميل متألق .. ( ومرهف )

تميلين للعطاء .. فلا تكتفين بردٍ يشبه الآخرين

بل تحاولين بكل حوّاسّك ان تعطي النص حقّه .. بل ورب الشمس .. اكثر من حقّه

وكأني أتخيلك .. بل أنظر إليك .. وأنتِ تقومين بتحرير مشاركتك

وعرق الإجتهاد يندى عن جبينك

وأنتِ تقومين بمجهودٍ تعجز عن صياغته الأفواه

مجهود قد يصل للسّاعات المتواصله

مجهود يُرهق الأعصاب والأنامل والفكر
..

الجادل

اقسم .. بأني اراك في كل مشاركة لك .. اجمل من النص ذاته

فالنص يظل حبراً على ورق .. ما لم يتناوله المتلقّي ( بحب )

وأنتِ من اولئك الذين أحبّوا الشعر .. وتناولوه بحب

..

ولن اخفيك سرًا .. إن قلت :

أن مرورك ( امنية )

متى ما تحقّقت .. إحتفل النص بها

واستعاد أمجاده

..