وفي رحم المعاناه تكونت كتله من الالام
طويله صعبه وثوانيها كالايام
لا هواده فيها ولا هدوء
كالعاصفه تاتي لتبعثر ذرات احلامي
وتسحق ورودا في بستان العمر بالصبر رويتها
بريشه حزينه كانت لوحه الامس الوانها قاتمه
ومن الوان ربيع التفاؤل اضفت اليها بهجه طالما تاقت اليها النفس
ومن ابيات قصائد حزينه
تغنت مشاعرى وانا اتمتم بحروف اسمك
فتجملت القصائد وترنمت بالحان السعاده
تمخض الالم فانجب الامل
صارت سمائي صافيه وشمسي مشرقه
وغردت عصافير احساسي بلحن راقص سعيد
واخيرا تذوقت فرحه العيد وانت ثوبي الجديد
ذابت ثلوج الصفيع واكتسب الاخضر بجبال الانتظار
فصارت بساط بخطواتي اليك يتجمل ويزدان بلقاء علي استحياء
وعيناي تصافح عيناك وتبثهما حوارا شيقا كحكايا الاساطير
من رحم المعاناه
ولد مولودا جميلا
اسميته امل وكنا انا وانت اول المهنئين
بقدوم ذلك الوليد الذى اثبت ان لا يوجد محال
بارك الله في الامل الذى انسانى طعم ذلك الالم
بقلمى