سنتخيل أننا تحت شجرة سدرة في تفاوض أخضر
اخاطبني وخاطب : أيتها المنسية إليّ إليّ ، وحدي المتوجد عليك
شغلهم الربيع ولا ربيع لي سوى طراوتك
أتربع الآن على عرش القضية الوردية
همس عاجل ، فلربما عادوا قبل الذروة
واخاطبه : خذ راحتك سيطول في الشوارع تراقصهم
بين الدروع و الصاخّة
آخذ راحتي أفرغ شحنتي القومية
دون تصفيق و لا رومانسيات
و مع ذلك يظل مغري ذاك العزف المنفرد
ولم يعد يثير المستطرقين
ذلك هو العزف المهمل إلا في قاموس قاموسي