أعرف سيدتين مطلقتين بسبب تعنيف الزوج،أحداهما يعاني ابناءها من خجل اجتماعي وتأخر دراسي أما الأخرى يتميز أبناءها بثقة عالية ونجاح دراسي ومهني ،نفس الظروف الإجتماعية والمادية تعيشها تلك السيدتين ولكن الفرق في نوعية التفكير ، الأولى تندب حظها وتعيد شريط الماضي بين حينة وأخرى أما الثانية فقررت أن تعيش الحاضر وتخطط للمستقبل، شخصية الأم في الغالب تنعكس على سلوك الأبناء ونحن لا نشعر ، هنيء لكل أم أعدت جيل واعد يخدم وطنه وأعان الله الجميع في ذلك .