لكل حرف أبجدي حضوره
حتى لو كان أربعة منهم فقط هو ما يعنيني و يصيبني في مقتل كلما قرأته أو كتبته أو سمعته
أما البقية
فيعينوني على النهوض من مقتلي
لأكتب ما لن تقرّ به السطور
الأمر تجاوز القدرة على الكتابة و استعباد الحروف و إرضاخها لتحمل ثقل مشاعرنا
إنها حالة عسر في القول و استرحام الجماد على الإصغاء
ما دام الحيّ فقد الرغبة بالإنصات