عرض مشاركة واحدة
قديم 10-09-19, 11:56 AM   #15
حنين النوارس

الصورة الرمزية حنين النوارس

آخر زيارة »  يوم أمس (11:30 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرزدق مشاهدة المشاركة
لطالما شدتني العروبه والعرب وعاداتهم اهل الاوطان العربيه

ولطالما شعرت انه وعلى الرغم من بعد المساحات وابجديات الجغرافيا

ارثنا واحد مع اختلاف بسيط في اللهجات .. ولكنه واحد على مستوى الجذر



انا من اوسط الجزيره العربيه وابن عائله بدويه كانت تتنقل في السبعينات بين

جنوب العراق وشمال المملكه وابن ( العجائز ) على مايقولون ولذلك فقد تلقيت

ماقبل زمني بـ 40 سنه من خلال اجدادي لابي رحمهم الله ..فقد كانت اول الااحفاد وكل حكايات اجدادي عن زمن سبقني .. ومع ذلك كاني عشته ..

ارتبط بالمفردات البدويه

ارتباط الدم .. وكبرنا وتتبعت الارث البدوي عبر الجزيرة وقبائل مصر فوجدت انه نفس الموروث
ونفس القيم والشيم .. وصولا الى باديه ليبيا واغانيهم وتراثهم وكثير من مفرداتهم ..



والان نصل الى الجزائر

ماتقوله الاخت الفاضله اعلاه .. عن البساطه ..

في العادات والتقاليد والمهر قبل سنوات ويوميات
العروس ( يوم عادي يبدا يتغير من بعد العصر .. ) اجراءات بسيطه تتغير في جدولها ( لقد تزوجت) وصلى الله وبارك ..



جدها عندما اعطى كلمته للخاطب الجديد .. لم يتغير المشهد .. تماما كـ جدي عندما يزوج عماتي .. اجتماع
شيبان .. وكلام يٌبعد عنه الاطفال عاده وينتهي الامر بكلمات مقتضبه من سي السيد لحرمه المصون

لقد زوجت فلانه لابن ال فلان .. امور تحسم قبل ان تصل الى التشاور ( لا احد فوق قانون الاب ) في زمنه .. حدود تلك القريه ياسيدتي ضمتني وانا هنا ..
:montaser_169:


...

استمعت كثيرا بالاطلاع على حكايات الاخت .. وسردها

وتوقفت عند اللغة العميقه في اقوالها :

-وي كأن الحجاب ....
- ولم يتسنى للرواه حتى بطريق الاحاد ذكرها
-يوم عرس أمي لم يكن بدعاً من أيامها
بعد اذنك سأرد عليك
ليست فقط الشعوب العربيه التي كانت تمتهن هذه العادات والتقاليد
من خلال برامج ووثائقيات كثيره لاناس مازالوا ييعيشون بهذه الطريقة استخلصت ان
سبحان الله نحن اهل الارض نعيشوا بنفس العقليات
فحين تذهب لبعض القبائل الافريقيه او في جنوب شرق آسيا التي لم تشرق عليها شمس الحضاره وتكنولوجيا لا زال المخلوق الادمي يعيش بنفس التكثل والقبليه مع العقليه
10 ينامون في بيت واحد وليسوا اخوتك
بيت ابو مسعود في غرفه ولديهم نافذة صغيره هي ليست نافذه هي مجرد ثقبة صغيره يظعون فيها موقد او او
وفي الغرفة المجاوره بيت ابو سلطان وووووو ..... وهكذا

الزوجة اكبر الضحايا الاب يحكم
الحماة تحكم
اخ الزوج يحكم
وحين تاتي اخت الزوج كذلك
تاكل العصا مرورا على يد كل هؤولاء وحتى الزوج في الثلاثين ومازال الوالد يضربه
الا من رحم الله
خلاصة فعلا كل نمدح الماضي لاننا لم نعشه وستبقى دوما كلمة امي راسخة داخل مخيلتي ان اشيك هههه اقصد اجمل شاب في القريه او دشار في لهجتنا كان يملك بدلة واحدة حينما يغسلها يتركها تنشف على النار ويتغطى بمنديل والدته في انتظار استوائها

هذا الزمن فيه كلشي متوفر ولكن على قولة السيد ديزاينر في احد كتاباته كلما ازداد تحضر البشر ازدادت وحشيته
اعتذر مره اخرى على التدخل