عرض مشاركة واحدة
قديم 12-15-12, 08:58 AM   #1
ليان

الصورة الرمزية ليان

آخر زيارة »  10-22-18 (10:48 PM)
صـــمت مجـــروحــهـ
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

Icon28 اؤمن بالقدر لكنه يؤلمني ...











اؤمن بالقدر لكنه يؤلمني ...














مدخل :


المَوتُ , الحَدثُ الوَحيدُ الذِي مِن المُمكِن أَن يُشعِركَ كَم أنّ هَذا


العَالَمُ تَافِه , بَسيطٌ إلَى الحَدّ الذِي يُمكِن إستِيعَابُه فِي لَحظَةٍ وَاحدَة ! }




وَلأنّ الحياة، لا تأخذُ بِ كلتا يديْهـا ..
والأقْدآر هي َسَيّدةُ الأوجَـآع
أصْبحَ العمُر ، كَـبرآءةِ طفـلٍ لا يتَعدّى الثّـامِنة !

الهُموم كثيرَة ، وَآلامُهـآ أكبَر ،
لكنَها تصغُر عند رحيلِ الأحبّه !

مَتى تنتهِي مشـاعرنَـآ ؟ وَمتى تفيضْ؟
وَ إلى أينَ سَ يصِل بِنا حضُور المَوت لهُم !
يُشْرع أبوابَه علينَـآ ، فَيأخذَهم ، و َيُبقينَـآ !
وَ لمآذآ يَتركُ لنا عِبَرًا حينَ يَنزلُ بِأحدِهم ؟

{ كُنت صغيرةْ حينَ حضَرتُ أوّلَ عزاءْ ،
لحْظتُها كانت عَينَاي تَتَجولُ خُفيةً بِبرآءَة ،
وَكأيّ طِفلة تُدآعبها تسَآؤلآت الطّفولَه : لماذا المَوتُ يجمعُنا في مَكانٍ واحِد فَقطْ لنَبكِي؟

وَ لماذا البشرُ لآ يتعَآطفُون معنا الا حينَ يموتُ أحدنَآ؟
وَ لماذآ تِلك الايـامُ الثلآثة , التي لآ تنتهِي حتّى تُميتَ الدّمع بِدَاخلنَآ؟
وَ لماذآ وَلمآذآ وَ لمآذآ ؟؟؟
تَستَمر الاسئِلة ، وَلآ أجد إجابهْ !

" الأَوْجَاع مصْدرُهَا ، فَقْرُ ديمُومَةِ متْعةِ الحَيِاةْ "
مَآذآ يَعنِي ..حِينَ نَجْهلُ كَيفَ نعيشْ ؟
وَ كَيفَ نمضِي نُهرولُ إلى هَدفنَـآ ؟ لكنّنآ دوْما نُخطِؤُهْ !
وَ مَاذآ يَعنِي أنْ نَسْتكين ؟ وَ نُسَلمُ مالديْنا للقَدَر ؟

" أؤمِنُ بالقَدر ، وَلكنّه يؤْلمنِي !
الرؤْيةُ لديّ يغشَاهَا ضَبابُ الجَهْل !
أينَ ، وَمتى ، وَكيفَ ، سَأمضِي فِي الحيَآةْ ؟
هلْ سيَأخذُ الموتُ أحدٌ مّـا ، لآزَالَ بِ جانبِي ؟

بيتُ الطّينِ ذآك ، دَائِمًا يوحِي ليْ بأننّا حينَ نَكبُر لآنَهرمُ فقطْ !
بَل نلقِي بِ سَوآدِ الحياةِ في مِعقلِ السّوء ،
وَنرتدِي لبآسَ حريرٍ ، كَ لونهِ الأبيضِ تكون قلوبُنـآ تَمامًا !!
فَقطْ كَما الأطْفآلْ !

وَالنخيلُ ، حينَ ارَاهَـا ،
أُبصرُ مع شُموخِها ، ِذكرَى هشّه ، معَ مرورِ الزّمن نَفَذَ زآدُهـآ
أَقربُ الأشياءِ شَبهًا لـ البشَر ، هِي النّخيلْ
لأنّها في شمُوخِها تَهرُم !
ولأَن في كلِ سعَادةٍ تَسكنُهآ خدْشٌ صغيرْ ، سَ يكبُر !

كلُ المعرّفاتِ أجدُ لها مفْهومًا ، إلا الرّحيل الذِي يؤَديهِ المَوتْ !
أَجهَلهْ ،
ذَآتَ عُمُر ، عزمتُ المُحاولَة فِي التعبيرِ عنْه ،
لكنّ المعانِي ابيضّتْ فَ لم أعدْ ارَاهـا تنبت كالماضِي لقوّتهِ وَ خوفيَ الجليّ مِنْه !
أَعلمُ مآَهو الرّحيل ، وَآعلمُ قيودُه ، لكنّي أجهَلُ خُطآهْ !

أمّا الَوَجَعْ
فَهوَ اختِصَـارٌ لكلِ إحسَاسٍ يَربُت بِكلتَا يديْه على كَتِفِي
، كيمَـا أجزَعُ ، ف آعود لـ َأزَاولُ مِهنةَ البُكَـاءْ ..





مخرج



الأقدار سيدة الأوجاع تنزع كل الأشياء الجميلة


من أرواحنا / أحداقنا حتى نغرق كـ الأطفال في مدامعنا جمر حرمان / ولا شيء غير تلك الغربة !