و إذا ما تقاسمت الحياة بتفاصيلها مع إنسان يشاطرك اللحظة
و يدعوك لتشاطره حلو الأيام و مرّها
لن يبقى للحياة مذاق هانئ بعد رحيله
و كأنه هو روح التفاصيل و اللحظات و الأيام
و يصبح دورك في هذه الحياة هامشياً بامتياز
لأنك تختار أن تسكن الهوامش و تغادر الأماكن التي تخلو منه
و كل الحياة أصبحت خالية منه !!