كم جميل هذا الطرح
’’
نحن
والزوايا
كأنت ومرآياك تماما
’’’
فالصنف الأول
هو ذاك الصنف الذي شدته جاذبية نيوتن
’’
وأيقضت بصيرته نظريات ابن الهيثم
’’
تراه يقضم التفاحة
ويسترسل في حديثه
لما هبطت ولما تحلق بعيدا
كفكره الأفقي
ذاك الصنف الذي وصفته بالثقافي
هو ذاته
العلمي العملي
’’
تعمل الحاسة مع الحاسة
ويصدق العقل على ذلك أو يكذبه
’’’
حقيقة
هذا النوع زوايته
تقف على شفا حفرة التجربة
وكل ما تراه العين
الحقيقة
’’’
والماهية هي ما تصدقه الحواس
’’’
من ثم
ينثر اللون الأبيض عبر منثور المنشور الثلاثي
’’
ويرجع نظرية انكسار القلم
لاختراق الضوء السريع وانكساره
’’’
ل
تلك اللغة العلمية
و
بالطو المختبر
’’’
تشعرني بدوار كدوار
رجل لم يعتد على عرض البحر
فأصابه غثيان وأعياء
’’’
فالكلمات كضابط عسكري
أوامره صارمة
’’
وإن تأخر دقيقة
الحجز ينتظره
’’’
هؤلاء المثقفين العلميين
ممتازيين
وزاويتهم سليمة
’’
لكنها تسلبنا البهجة
لا لأكون صادقة
تعطينا القليل منها
نعم
لا زلت أذكر تجربة البركان
بذاك المعجون
وذاك المركب
وفاضت حمم اللافا البركانية
على صلصال الطين
المعجن
’’
جميل أن تصنع بركان
وحزين أن تراه واقع ملموس
’’’
بس
عرفنا سر البراكين
’’’
هادئة كذاك العلمي
خامدة عندما يعيد المعلومات دواليك
نشطة
عندما تعارضه بفكرة
جاذبية التفاحة اللي وقعت
ما طارت
’’’
و
الزواية الثانية
؟؟