عودت وفؤادي كسير
ابكي مثل طفلٍ صغير
تايه من امه في الزحام
يناظر وجوه البشر
والدمع من عينه حدير
وشلون يلقاها وسط ذالك الجمع الغفير
ويلوم نفسه قال ليت
ظليت ماسك يدها
ويلعن هذيك اللعبه اللي راح يجري بعدها
يبكي ولكن البكا
زيّد على ضيقته ضيق
ضاقت عليه كل الطرق
محبوبتي هذا انا يومي لمحتك بالطريق

ودي اجيك
وكيف اجيك
لاتبعدي
جيت ارتجيك
لاني ابيك

اغليك وفؤادي سهير
*ينادي طيوفك تجيه
محبوبتي قلبي طفل
يبغى دلالك دلليه
’’’




,,,
تنثر كلماتك وتنثر ذاتك ’’
وكم التشبيه به مقاربة مؤلمة
فالعاشق الذي يكاد يجن بمن هوى
عند البعد
حالة ضياع وشتات
وأبدعت بتقريب الصورة
بطفل غرير ذاك الصغير
اللي بوسط المعمة والأزدحام
فقد مصدر الأمان تاه عن الأم
’’
وهنا
يكون الطفل في حالة رعب وخوف وتوجس
إنه فقد مصدر استقراره وأمانه
’’
لذا لا إراديا يبدأ بالتعبير عن
فقده الممتزج بالخوف بدمعات
تترجم حالته الشعورية
’’
وأقرب الناس للطفل أمه
وهي الجزء العاطفي لذا أبدعت في اختيارها
’’
حالك كذاك الطفل الذي تاه عن أثمن المخلوقات ’’
اعتراه خوف وفقد شعور الكارثة والمصيبة
رائع
’’’
فتضيق النفس لا الطرق
فكم طرق ضاقت بعين صاحبها لأن النفس هي من ضاقت
وتعبر بودي
وكم الود هنا للدلالة على رغبة جامحة
بعز الصد
بكل بساطة بكلمتين تعابيرهم جدا كبير
بالتعليل
لأني أبيك
فكأنما تبرر لها كل ذاك من أجلكِ
مشاعر أن تعود كطفل تذرف دمع من أضاع أمه
كل ذلك الشيء الكبير
من أجلكِ
’’’

رائع
’’’