للحب حكاية
في روض حسنك
هزت اشجان اشرعتي
فأورقت خياله

سندسك احجيه
سرك المموه
عنوان اوردتي
على عرش القلب
اغشاني اجلالا

غياب توارى
خلف عيوني
ولازالت
لوعه اثاري
تذكرة في
حبها حضارة

طروادة الحنين
امست بي
تجوال في
لياليها اسمارا

في دوح الافق
يتعرق
القمر صهب طوقه
فأفشى نجوى
الليل سرها
على وجه الورد
يتقطر تلئلئها انداءا

في مشرب فؤاد الشمس
لدفئ امنيتا
ترجوها
للأتجاهات اطراقا

حظ النجمين منها
تلامس بشرتها
تسبيحا واذهالا

تحل اباريق النجوم
فترخي حلتها
لتلبسها قطفانا
يذوب
السديم أطيافه
ليحظى
على ثغرها
لونا ارجوانيا آللاقا
فيتقندل الذهول
كحلا في عينيها
اقراط الهوى
قناديلا

اشعلت فتيل العشق
تأججا
بأريج اللهب
في انفاسي اعطارا

غارق بنجاتي
احيا بها حبا
مسكا في مساماتي انفاذا
بكل ابعاد الدنيا
تصول اعماقا

ياخصالها الابدي
ودوالي رعشتي
وصبابه ارتوائي
وقصتي العظمى

في مداها
تبحر
عواطفي تواقا
كتعابير طفلا
اشقاه التعبيرا

تنز في طرف خطوته
نشوة الاسفارا

ما اظلم الاقدار
يا حبيبتي
في تفاصيل حبي
هل تدرك مخيلة اللغات
جمال انثايا
ام تعبت القواميس
اوصافها
ما عادت تطيق
تحصيها تصاويرا

في ذمة الله
يا لغتي
قد مزقت
تحت ممشاها
كل علما وديوانا

وأودت فيها
كل محابر اليونان
وعواطف روما
وقداسة التاريخ
و الزمن الاتي في
ركاب الأحقاف
اللحاقا
ذروته في
مهب الريح ارمادا

وهجرت
كل امسيات الاغريق
واجراس اثينا
واسقف اشبيليا
ومتاحف باريس
واكواب قهوة الكرملين
ومواعيد فالنسيا
وساحات القصور الحرة
وقوافي الشرق
منذ النظره الاولى
كانت لغة تكويني

في نبرتها
ناي الثريا
تزفها على سمعي
اكليلا
والاضواء في احداقها
تخفق اجنحتها
اطيارا
و احدى عشر كوكبا تنتظر
خطوتها
على مقعد لقائنا
فيتأهب الوقت
حضورها تبجيلا

لأقرء في كفها
دفئ آب
واجمع في نوفمبري
كل طقوس الفصولا

في نضال
قصتنا العطشى
كتبتنا عشاقا
في انثنائات معطف الحياة
مراسيل واوراقا
فأبرجت قلوبنا اسطورة


فهاك قلبي
في العلا راياتا
واكتبي بحبر الحرائر
ما كان في النوى
لرؤية مصيرا

قد وجدت فيها
اتراف الهوى
وجوهر حبها
خلاصة علما
ويقين عفافا

واتكاء قلبا
وسمو تفكيرا
وفصلك يأتي شفيفا
في عروق الشفق ازهرا
وغيوما وبردا خريفا
يعكس المكان ظلها
فتشرأب المداد ربيعا
يا انتي حكايه الماء
تتأرجح ما بين
حقول الساريات ادفاقا
وفمك قهوة دافئا
بساعتي العذراء
ملائكيا

اسألو محدثكم
عن الهواء الاثمن
وثالوث المرايا
تملكه في ثراء الهيم
عند ارتكاز الدلتا
قد كان علم الوجود
وخريطه الميلاد