؛
بثوب نقاهتها....
جائت تقرأ طُهر العافية ....
.
.
شطرنج
في سبيل الله...
لتُعتق الكلمات
ويعزف العاشقين
وتغلق مدارس الحب
ان لم يكونوا هكذا.
..
هي التي
تتأمل الشرق
وخصلات شعرها..
تغزو الغرب
عطر معصمها قيدُ قلبه
هي موسيقى
مختلف الثقافات
يزداد جمال لبوتك
بين السطور
وكأن ابجدية العشق..
مذ بدأت
مُهدت لأجل عينيها
باَزق وجهها كالجنة
تحشر الشمس في زاوية حسنها
تُلاعب سير الرياح باطراف اناملها
لتعزف على وتر السماء
أيها الاشمّ...
تتقارب الدنيا
لتُباعد الاحبة!
.
.
ياسليل الأدباء
سقراط عهدك
ومن يكون حبيب لتلك الأوصاف
ان لم يكن شطرنج؟!
وان لم يكن شطرنج
فإني أراهن
على أنها ستعتنق نهجاً مريماً أبدى
لتنتظرك...
على عتبات لقاء آخر
في عهد آخر
.
.
وحيث أن هذا الصبح مختلف
فإن دمشق القديمة
اليوم صحت منتشية
ببهاء حفيدها
تُباهي به الشعوب
.
.
لاتعتب على قصر التعبير
فمثل هذا لايوجد له وصف
للقلم الدوام
وللقلب السلام
ولمساعي العقل العلياء
.
.
تحيتي واحترامي لك
،، ،،