11-05-19, 07:08 AM
|
#3256 |
| | | | | | | | | | | | |
وساقيةٌ فاضت لتسقي حقولها
وتسكبَ من ماءٍ بَكَتْهُ السحائبُ
غسلتُ به دمعاً يفيض بخاطري
وذكرى رحيلٍ ساقها اليوم غائبُ
يُعاتبني قلبي ، أتنسى عبيرهم؟
أتوب عن الذّكرى ، وما القلب تائبُ
فيا نخلةً تُسقى بدمعٍ ومُهجةٍ
تُثيبي فؤاداً ما لهُ اليوم ثائبُ
|
| |