 |  | |  |
| اطرق بكف يرتجف تلك الأبواب المغلقه
بالأمس كانوا هنا يمتليء بهم القلب
تهفو اليهم ارواحنا وذكراهم لا تزل
علي جدار الانتظار محفوره ومعلقه
في حضره الغياب
الثواني دهر
والليالي قهر
والموت يتساوى بالعمر
في حضره الغياب
لا نشرق شمس صبح جديد
ولا نرتدى كعادتنا ثوب العيد
ويسرى اليأس من الوريد للوريد
في حضره الغياب
تشعروانت بين الناس وكأنك وحيد
لاتعرف مابك ولا ماذا تريد
كل همك ان يعتريك طيفا شريد
يأخذك لماضي انقضي ومستقبل سعيد
في حضره الغياب
كل الاشياء تتجمد
والحزن يتوحد
والحنين يتجدد
في حضره الغياب
نظراتك زائغه.
كلماتك. تائهه
كل الحروف ضائعه
حتى اقصي طموحك تافهه
في حضره الغياب
تهرول باحثا عن بصيص امل
بان الجزء المفقود من حياتك سيكتمل
بعوده سراب واقع محتمل
بفرحه تغمر قلبك علي عجل
في حضره الغياب
تذبل الورود
وتدفن الوعود
ونار الغياب كأنها أخدود
تحرقك. تصهرك وبعوده من. غاب
في عجاله تشكلك وتتشابه رحله
الذهاب والإياب
وكيف لا. وقدانجلي الليل. ورحل الغياب
كما جاء دون ابداء اي أسباب
بقلمي | |
 | |  |
الغياب وما يفعله من بعثره لمشاعر كانت قد تلملمت في شكل ورده جاء الشتاء فذبلت وتجمدت
إلى حين عوده الربيع
سلمتي فاضلتي
هنا قد اجدتي الوصف
سيمفونيه متالقه كالعاده